Close Menu
    رائج الآن

    وداعاً لبطء ويندوز.. حلول سحرية !

    الأحد 28 ديسمبر 11:27 ص

    براعة الجبيري في كتابة «ق ق ج» – أخبار السعودية

    الأحد 28 ديسمبر 11:26 ص

    أخصائي يوضح أبرز أخطاء التعامل مع الضغوط اليومية

    الأحد 28 ديسمبر 11:11 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • وداعاً لبطء ويندوز.. حلول سحرية !
    • براعة الجبيري في كتابة «ق ق ج» – أخبار السعودية
    • أخصائي يوضح أبرز أخطاء التعامل مع الضغوط اليومية
    • بلومبيرغ: الصعود غير المسبوق للروبل يهدد اقتصاد روسيا
    • إطلالة داكوتا جونسون باللون الوردي – أخبار السعودية
    • ديوان المظالم يطلق أول هاكاثون قضائي دعمًا للابتكار 
    • فتى الفتيان.. بقلم: د. يعقوب يوسف الغنيم
    • الأنمي الياباني.. كيف تحوّل من رسوم متحركة إلى ظاهرة ثقافية عالمية؟
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » الباب الأسنى: شعرية الروح وقلق المفاتيح
    ثقافة

    الباب الأسنى: شعرية الروح وقلق المفاتيح

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 26 يوليو 5:28 ص1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    الباب الأسنى

    شعر: د. عبدالعزيز خوجة

    لي هذا الكون وما فيهِ

    أدخله من حيث أشاء

    باباً بابا

    إلا أني يوماً ما ضيعت طريقي

    نحو الباب الأسنى

    وسلكتُ يبابا

    قفراً وخرابا

    من يأخذ مني كل مفاتيح الطلسم

    كي يعطيني ذاك المفتاح

    كي أرجع طفلاً يغسله الملأ الأبرار

    كي أجتاز صراطك آمناً بنجاح

    كي أهتف يا مولاي:

    كل الأبواب لغيرك كانت

    وهماً وسرابا

    إلا بابك أنت

    ***

    بين ابتسامة عبدالعزيز خوجة وقلبه جسر من الطمأنينة. لكم أن تعدوا هذا مديحاً، ولكم أن تعدوه غزلاً صريحاً، اللهم لا اعتراض، فأنا أحب خوجة؛ وكثير منكم يفعل، من يمكنه ألا يفعل؟ حين صادفت معاليه في المنتدى السعودي للإعلام ابتسم كالعادة، ولمعت في القلب نجمة. تذكرت وعداً قطعته له، وآن أن أفي به.. ها أنا أفعل.

    «إن أعظم تطلّع إنساني هو أن يعيش المرء حياةً شعرية»، هكذا صرّح إدغار موران، وأزعم أن حبيبنا خوجة نجح في ذلك. بين ابتسامته وقلبه جسر من طمأنينة، هكذا قلت، وبين الإنسان والطمأنينة مسافات ومهامه يقطعها، حتى يصل… بعضُنا لا يفعل. ولعل هذا ما يخبرنا به الشاعر الضمني في نص (الباب الأسنى). في النص ترد الحكاية كاملة، وهي حكاية شعرية قصيرة، لكن دقيقة.. مثل رصاصة.

    سيميائيات النص

    يترنح النص -كما نرى- بين سيميائيات ثلاث؛ الباب، والمفتاح، والطريق. يطرق الإنسان الباب؛ فيُسمح له، ويدخل، ثم يكون المشوار، أي مشوار؟ لا يهم. المهم أنه مشوار من مشاوير العمر! ودرب شاعرنا من دروب الروح، تلك التي تكتظ بعلامات خاصة، علامات تنتمي لعالم البرزخ أكثر من انتمائها لواقع الناس. هل أقول سماوات الصوفية؟ هل أجرؤ؟! النص حكاية روحانية كما قلت؛ لكنها تدور -كما يبدو- داخل نفس الشاعر، لذلك تظهر على شكل مونولوج، ومناجاة يحاور فيه الشاعر ذاته. مونولوج موزع على ثلاثة أجزاء: أولها بيان افتتاحي، وأوسطها استدراك واعتراف، وآخرها ابتهال مستسلم.

    مقولة النص

    هذا أنا (الإنسان)، وُهبتُ هذا الكون، لأختار أن أدخل ما شئت فيه من أبواب، لكني اكتشفت أني أخطأت الطريق القويم، وفتحتُ كل الأبواب، لكني تجنبت (الباب الأسنى) لأجد نفسي في عالم من يباب. وهكذا ينتهي النص بمحاولة مستميتة للمقايضة؛ يعرض فيه الصوت/ الشاعر مقايضةَ كل مفاتيح الكون التي لديه بمفتاح واحد. وداخل هذه المقايضة يكمن السر، حين يصبح المفتاح المطلوب مفتاحَ (الباب الأسنى)، ذلك الذي يعيده كيوم ولدته أمه: (باب الله هو الباب، وما دونه مجرد وهمٍ وسراب).

    بنية النص

    لي هذا الكونُ

    وما فيهِ

    بهذا الإعلان يُفتتح النص، وهو إعلان يفتح الأفق أمام المتلقي واسعاً شاسعاً كما نلاحظ: الكون و كل ما فيه (لي) أنا. ولأن النص مناجاة لروح حائرة متشبثة بأستار السؤال كان تقديم الخبر وتأخير المبتدأ. فشبه الجملة المكون من الجار والمجرور (لي)، يغرس وتد الخيمة أو (وتد النص) لتكون الأنا محورَ الخطاب الشعري. وهكذا تتكرر في المقاطع الإحالة على الذات بضمائر مختلفة (الياء في لي، وفي أني ومني، وفي الفعل يعطيني، والتاء في ضيّعتُ وسلكتُ، وضمير الغيبة وجوباً الذي تشير إليه ألف المضارع في أرجع، وأهتف).

    هذا نص يتمحور حول ذاتٍ تواجه الكون. وعلاقة الكون بهذه الذات ليست علاقة مِلْكيّة (تَمَلّك)، وإن كان يوحي ملفوظ الخطاب في المقطع الأول (لي هذا الكون)، ولكنها علاقة إمكانات يستحيل الكون فيها عالماً من الخيارات المتاحة أمام الشاعر، وهكذا كانت الأبوابُ علامة العلامات في النص، تلك التي تقودنا إلى مسألة الخيارات. فالكون عالم من الخيارات أمام الشاعر، وهو يختار بينها، فيلج منها ما يريد (أدخله من حيث أشاء). وتُثبِت عبارةُ (ضيعتُ طريقي) مسألة الخيارات هذه، فالكون ليس ملكاً لهذه الذات، وإلا لما أضاعت الطريق. لكنه متاح للذات، لتختار (فهديناه النجدين) هكذا قال الباري سبحانه. لكن الذات تتوه، وتختار باباً غير الباب المنشود؛ باب الله الأسنى.

    وشعرية النص أين تكمن؟تكمن بداية في نفَس الروحانية الذي يصبغ عالم النص؛ وعالم الروح، عالم شعري بطبيعته، ينفصل فيه المرء -نوعاً ما- عن عالم المحسوسات، ليتصل بسماوات الماوراء، ما يتيح مساحة شاسعة للتأمل والتعمق في جوهر الأشياء، وما دمنا نتحدث عن جوهر الأشياء، فقد دلفنا لعالم الشعر.

    لكن الشعرية أيضاً في إيقاع النص، وفي روي الباء المتكرر، وأهم من ذلك في استعارة النص المبنية على ثنائية الباب والمفتاح، حين يصبح الوجود برمته عالماً من الأبواب التي يختار منها الإنسان ما يريد، وتكون المفاتيح اختياراته فيها. دون أن نغفل بالطبع صورة الطفل الذي يسعى أن يكونه الشاعر؛ طفلاً «يغسله الملأ الأعلى»، ليعود دون ذاكرة ملوثة بالآثام. وهو ما لا يضمنه سوى باب الله.

    كل هذا وأكثر مما يمكن قوله عن هذا النص القصير، كانت النية أن أتناول نص أسفار الرؤية، وهو نص طويل وعميق يستحق زيارة أطول، لكنني وجدت نفسي أمام (الباب الأسنى)، فجذبتني شعريته، وحبستني طمأنينته. تذكرت على الفور، طمأنينة ممتدة كجسر، بين ابتسامة خوجة، وقلبه الأبيض.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    براعة الجبيري في كتابة «ق ق ج» – أخبار السعودية

    أول ظهور لحمو بيكا بعد الإفراج عنه في قضية حيازة سلاح أبيض – أخبار السعودية

    نجمات مصر في فخ الصور العفوية.. المواقف المحرجة تتجاوز ريهام عبدالغفور – أخبار السعودية

    في أول ظهور.. محمود حميدة يطمئن جمهوره بعد خروجه من المستشفى – أخبار السعودية

    عمرو مصطفى ينهار بالبكاء عند الحديث عن صلحه مع عمرو دياب – أخبار السعودية

    رحيل أسطورة السينما.. داوود عبد السيد يودع الحياة بعد صراع مع المرض – أخبار السعودية

    رمضان 2026.. انطلاق تصوير أولى مشاهد «فن الحرب» لـ يوسف الشريف – أخبار السعودية

    الفن بين أفق التلقّي.. وتشظّي الجمال – أخبار السعودية

    “أعيدوا النظر في تلك المقبرة”.. رحلة شعرية بين سراديب الموت والحياة

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    براعة الجبيري في كتابة «ق ق ج» – أخبار السعودية

    الأحد 28 ديسمبر 11:26 ص

    أخصائي يوضح أبرز أخطاء التعامل مع الضغوط اليومية

    الأحد 28 ديسمبر 11:11 ص

    بلومبيرغ: الصعود غير المسبوق للروبل يهدد اقتصاد روسيا

    الأحد 28 ديسمبر 11:09 ص

    إطلالة داكوتا جونسون باللون الوردي – أخبار السعودية

    الأحد 28 ديسمبر 11:08 ص

    ديوان المظالم يطلق أول هاكاثون قضائي دعمًا للابتكار 

    الأحد 28 ديسمبر 10:14 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    فتى الفتيان.. بقلم: د. يعقوب يوسف الغنيم

    الأحد 28 ديسمبر 10:08 ص

    الأنمي الياباني.. كيف تحوّل من رسوم متحركة إلى ظاهرة ثقافية عالمية؟

    الأحد 28 ديسمبر 8:33 ص

    ترامب يؤجّج الجدل بملف جيفري إبستين ويدعو إلى “فضح” الديموقراطيين المتورطين في القضية

    الأحد 28 ديسمبر 8:30 ص

    غزة.. تحذير من تفاقم الأوضاع الصحية للمصابين بالأمراض المزمنة

    الأحد 28 ديسمبر 8:18 ص

    مصر ضد جنوب أفريقيا بكأس أفريقيا.. الموعد والقنوات الناقلة والتشكيلتان المتوقعتان

    الأحد 28 ديسمبر 8:07 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟