شهد المتحف المصري الكبير في مصر إقبالاً كثيفًا من الزوار، خاصة بعد افتتاحه مؤخرًا، حيث انتشرت صورة لرجل من صعيد مصر يرتدي جلبابًا تقليديًا مع زوجته التي ترتدي عباءة تقليدية، مما أثار جدلاً واسعًا حول الهوية المصرية.
الصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قامت الإعلامية سمر فودة بنشر تعليق انتقدت فيه ارتداء بعض الزوار للجلباب والعباءة داخل المتحف، معتبرةً أن هذه الملابس لا تمثل مصر.
صورة وجدل الهوية
أثارت فودة جدلاً كبيرًا بعد أن وصفت ارتداء الجلابية داخل المتحف بأنه “ليس مصريًا”، الأمر الذي قابلته ردود أفعال غاضبة من رواد التواصل الاجتماعي، حيث دافع كثيرون عن الجلباب كونه جزءًا أصيلاً من الهوية المصرية.
الجدل تصاعد بعد أن أعلن عدد من الشخصيات العامة، مثل الإعلامي عمرو أديب، عن ارتدائهم الجلابية دعما للهوية المصرية، وفي المقابل، أصدرت وزارة الثقافة بيانًا يؤكد أن ارتداء الجلباب داخل المتحف مسموح به.
مبادرة لزيارة المتحف الكبير بالجلباب المصري التقليدي
أطلق مستشار شعبة المبدعين العرب للثقافة والتراث الأسواني، محمد مدني العطواني، مبادرة لدعوة المصريين لزيارة المتحف مرتدين الجلابية التقليدية، بهدف التأكيد على أهمية هذا الزي كجزء من الهوية المصرية.
الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ التراث الشعبي بجامعة القاهرة، أشار إلى أن ارتداء الجلابية داخل المتحف يعزز المشهد الثقافي ويبرز التنوع المصري.
من المتوقع أن يستمر الجدل حول ارتداء الجلباب داخل الأماكن الثقافية، بينما ينتظر أن تحسم وزارة الثقافة المصرية الموقف بشكل نهائي.













