بقلم: يورونيوز
نشرت في •آخر تحديث
أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة أُطلقت من اليمن فوق منطقة إيلات، مشيرًا إلى أنه لم يتم تفعيل صافرات الإنذار.
في هذه الأثناء، أصدر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إنذارات إخلاء جديدة للمتواجدين في غزة وجباليا، وتحديدًا في أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، الجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزلة، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام، وتل الزعتر. وطالبهم بالتوجه الفوري جنوبًا باتجاه مواصي خان يونس، قائلًا إن القتال يمتد غربًا نحو وسط المدينة.
مقتل 3 جنود في انفجار دبابة
يأتي ذلك بعدما أعلنت إسرائيل، مساء الإثنين، مقتل 3 جنود من اللواء 401 التابع لسلاح المدرعات جراء انفجار دبابة في جباليا شمال قطاع غزة.
ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء الجنود الثلاثة القتلى، وهم: الرقيب الأول شوهام مناحيم (21 عامًا)، والرقيب شلومو ياكير شريم (20 عامًا)، والرقيب يولي فاكتور (19 عامًا)، كما أشار إلى إصابة ضابط من اللواء نفسه بجروح خطيرة في الحادث.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش بأن التحقيق الأولي في الحادثة يشير إلى أن صاروخًا مضادًا للدبابات أطلقته حركة حماس تسبب في الانفجار، إلا أن المؤسسة العسكرية رجّحت في وقت لاحق أن يكون الحادث ناجمًا عن خطأ تشغيلي، وأن إحدى قذائف الدبابة قد انفجرت في الداخل، ومع ذلك لم يتضح سبب انفجار القذيفة حتى الآن.
وأثارت الحادثة تفاعلًا في الداخل الإسرائيلي، خاصة أنها تأتي في ظل مشهد سياسي معقد، وسط حالة من عدم اليقين بشأن التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، إلى جانب تهديد الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الكنيست. وقد زاد التوتر بعد إعلان كتلة “ديغل هتوراة” الحريدية رفضها للصيغة المحدّثة من قانون التجنيد.
وفي هذا السياق، قال مراسل قناة “i24news” إنه سأل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن مقتل الجنود الثلاثة في غزة، مضيفاً: “هل هذا وقت مناسب لتمرير قانون الإعفاء من التجنيد؟”، لكنه لم يتلقَ أي رد.
من جانبه، علّق زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان على الحادث قائلًا إن الجنود “ضحايا لحرب سياسية لا نهاية لها”، مضيفًا أن “من أرسلهم إلى القتال يجتمع الآن مع قادة الأحزاب الدينية لضمان إعفاء حلفائه السياسيين من التجنيد”.
وتابع غولان: “مرة أخرى، يتم المتاجرة بالجنود وتُهدر دماؤهم فقط ليبقى نتنياهو يومًا إضافيًا في الحكم”.
في المقابل، قال نتنياهو: “زوجتي وأنا نرسل من أعماق قلوبنا تعازينا لعائلات الجنود الثلاثة الذين قُتلوا. لقد قاتل جنودنا بإصرار لا حدود له من أجل دحر حماس وإعادة الأسرى”.