بعدما أثار الجدل بأنه لم ير وجه شقيقته منذ ٣٣ عاماً، كشف الشاب فالح الرشيدي عن أن ما قاله لم يكن من باب الإثارة أو المبالغة بل حقيقة أراد الاعتراف بها، نافياً أن يكون للأمر علاقة بالتشدد أو العادات والتقاليد، بل هي رغبة شخصية منها واعتادت عليها، واحترم خصوصيتها.
وقال لـ«عكاظ»: هناك من عزا الأمر للدين أو العادات أو الأعراف، لكن الأمر غير ذلك، والحقيقة تعود إلى طفولتها، حيث تعلقت في صغرها بجدّيها وعاشت معهما، وكان والدي يبعد عن مقر سكنهما أكثر من ١٠٠ كيلومتر.
وأضاف: «كبرت أختي في هذه الفترة ورفضت التخلي عن جدّي وجدتي. وفضلت العيش معهما بقية حياتها، كبرت وصارت تتنقب ولا تكشف وجهها، واعتادت على هذا الأمر بسبب حيائها منّا، ولو كانت أمامي في هذه اللحظة لما عرفت وجهها»، مؤكداً، أن «الأمر حياء منّا بحكم الغربة وخصوصية احترمناها جميعاً».