ويقف العالم اليوم إلى جانب المملكة في جميع مساعيها العادلة لنصرة الفلسطينيين، وإيقاف العربدة الإسرائيلية، التي تقتل الأبرياء، وتدمر المنازل على رؤوس ساكنيها، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في مختلف الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً قطاع غزة، الذي يحظى باهتمام ودعم عالمي غير مسبوق جراء تحركات المملكة الفاعلة على مختلف الصعد الإقليمية والدولية.
ولم تكتف المملكة بالقمم العربية والإسلامية والخليجية التي استضافتها، ومخرجاتها التي كان لها دور فاعل ومؤثر لدعم الفلسطينيين، فلا تزال وستبقى تواصل تحركاتها الدبلوماسية على مختلف الصعد، مستغلة مكانتها الدينية وثقلها السياسي والاقتصادي من أجل التوصل إلى الحلول العادلة، التي تنصف الفلسطينيين، وتمكنهم من دولتهم، ونيل كامل حقوقهم المشروعة، وهو ما سيتحقق بعد أن رضخت قوى عالمية لرؤية المملكة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.