عدد من زملاء الفقيد من الأدباء والمثقفين ذكروا أن الدكتور الطلحي هو رمز من رموز الثقافة والآدب، وكان له دور بارز في الجوانب الأدبية واللغوية من خلال عمله في جامعة أم القرى ونادي مكة الأدبي.
وأشاد عضو نادي مكة الأدبي الدكتور عبدالله بن ردة الحارثي بأخلاقه الفاضلة، وعلمه الغزير؛ الذي أثرى به الساحة الأدبية من خلال مشاركاته المتميزة.
الإعلامي علي بلقرون الزهراني قال: «رحم الله الدكتور عبدالعزيز الطلحي.. تزاملنا في نادي مكة الثقافي الأدبي، فعرفته أخاً كريماً وزميلاً عزيزاً، له فكر نير وصاحب جهد خلاق، قدم من خلال النادي الكثير من العطاءات للثقافة والمثقفين».
فيما أشاد الكاتب خلف سرحان القرشي بمآثر الفقيد، وما قدمه للساحة الأدبية، سائلًا الله له الرحمة والمغفرة.
يذكر أن الدكتور عبدالعزيز الطلحي يتميز بالمرح والدعابة، وقد عانى، خلال السنوات الأخيرة، من مرض في القلب، وأجرى عملية القلب المفتوح قبل عدة سنوات.
وقد وصف ما يعانيه قلبه في مقالات صحفية سابقة قال فيها: «حين قال لي الطبيب: إن عضلة القلب سليمة، وإن تخطيط القلب لا يظهر أي مشكلة..
سألته:
من يسكن قلبي أو يحتله أو يستوطنه؟
قال: قلبك ذو غرف خالية؟
قلتُ: وأين….؟
قاطعني: يحدث أنهم يقعدون في الطريق إلى القلب ومنه، تحتاج قسطرة تمسح الطرق إلى قلبك.
قلت: على ألا تبوح باسم من تجده من قريب أو حبيب، فإنهم يعرفون أنفسهم».