واعتاد سكّان العالم كافّة طوال 17 عاماً، أن يُطفئوا أنوار منازلهم، والأحياء التي يسكنون فيها، بالتزامن مع ساعة الأرض التي يصادف موعدها آخر سبت من مارس من كل عام.
ومع قرب الساعات الأخيرة من احتفال العالم بـ«ساعة الأرض» الذي يصادف آخر سبت من شهر مارس، يعد هذا اليوم مهماً للحفاظ على البيئة بتشجيع الأفراد والمؤسسات على اتخاذ مبادرات ترشيد استهلاك الكهرباء والماء يومياً، إضافة إلى إطفاء الأضواء في المعالم السياحية والأثرية الشهيرة في العالم مثل برج إيفل وغيره من المعالم والأبراج حول العالم، وتم اختيار السبت الأخير من مارس كل عام موعداً للاحتفال السنوي به لقربه من موعد الاعتدال الرّبيعي، أي تساوي الليل والنّهار، لضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي. ويبدأ الاحتفال بساعة الأرض من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساء لمدة ساعة كاملة، واعتاد سكّان العالم كافّة أن يُطفئوا أنوار منازلهم من كل عام بعد أن قرر سكان مدينة سيدني الأسترالية الاحتفال بساعة الأرض قبل 17 عاماً، كأول مدينة تسير على هذا النهج، وذلك بإطفاء الأضواء ليتساوى الليل بالنهار لمدّة ساعة كاملة في آخر كل سبت من مارس من كل عام.