تتألق مدينة العين فرحاً بالأعراس الجماعية باعتبارها تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وقيادة الإمارات الرشيدة، بما فيها من مراسم بهجة وتراث متوارث يعبق بروح الأصالة.
وثمن مسؤولون في منطقة العين الأعراس الجماعية، التي يتم تنظيمها بشكل منتظم في العين من جانب مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة.
وأكدوا أن تلك الأعراس تخفف تكاليف الزواج عن كاهل الشباب، وتحقق استقرارهم الأسري والاجتماعي، وتبعدهم عن مظاهر الإسراف والبذخ والمباهاة في إقامة حفلات الزواج، وتجنب المظاهر الزائفة، التي تدفع فئة من الشباب للاقتراض من البنوك.
رؤية وأهداف
وأوضح حمد بن سهيل الخييلي مؤسس مركز سهيل بن عويضة الخييلي الإسلامي والثقافي أن الأعراس الجماعية تجسد فعلياً رؤية القيادة الرشيدة في الدولة، التي تستهدف توفير أفضل سبل الرفاهية والحياة المستقرة لأبناء الوطن في مختلف إمارات الدولة. وتابع: «يجسد حرص مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة على تنظيم الأعراس الجماعية في منطقة العين، رؤية المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تشجيعه على إقامة الأعراس الجماعية، بما ينسجم أيضاً مع أهدافها، التي ترمي إلى التخفيف من أعباء وتكاليف الزواج على الشباب، وتشجيعهم على الارتباط من بنات الوطن لتحقيق الاستقرار، والبعد عن مظاهر الإسراف والبذخ والمباهاة في إقامة حفلات الزواج». ولفت إلى أن تنظيم الأعراس الجماعية يأتي من باب المسؤولية المجتمعية والوطنية، حيث تجسد بعداً تراثياً جميلاً ومتوارثاً منذ زمن بعيد يعبق بروح الأصالة.
وأشاد الشيخ محمد بالركاض العامري، عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي بالجهود الرائدة، التي تبذلها مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، في تنظيم الأعراس الجماعية، التي تسهم في دعم شباب الوطن، وتعزز أواصر الترابط والتماسك في مجتمع الإمارات. وتابع: «كما تأخذ الأعراس الجماعية بيد الشباب المواطنين، وتشجعهم على بدء حياة جديدة سعيدة، وبناء أسر متماسكة قوية تكون عماداً لوطننا الغالي والمعطاء، الذي لا يبخل على أبنائه، ويضعهم في مقدمة أولوياته».
مستقبل زاهر
من جانبه أفاد الشيخ الدكتور سالم محمد بالركاض العامري، عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان بأن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في سبيل إسعاد شباب الوطن ودعمهم بكل الوسائل التي تكفل لهم حياة رغيدة ومستقرة.
وأردف: «إن الأعراس الجماعية في الإمارات أثبتت نجاحها، كونها أسهمت في تشجيع المواطنين على الزواج، وقللت من تكاليف الزواج».مركز أبوظبي للغة العربية يعتزم إصدار أعمال الدورة الثالثة لبرنامج المنح البحثية ال
مبادراتوفي سياق متصل أوضح الدكتور أحمد عبيد الظاهري، مدير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مركز العين أن مثل هذه المبادرات من شأنها أن تسهم في تخفيف تكاليف الزواج عن كاهل الشباب، وتحقيق استقرارهم الأسري والاجتماعي.
وذكر أن الاهتمام بالأسرة واستقرارها ضرورة وطنية باعتبارها ركيزة أساسية في بناء المجتمع وازدهاره وقيادتنا الرشيدة تشجع على إقامة وتنظيم الأعراس الجماعية، لا سيما أنها تحظى بمشاركة متزايدة من الشباب والشابات،حيث توفر عليهم الكثير من المتطلبات.