ولم يتوقف الدعم السعودي لليمن حكومة وشعباً عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وإنما تشهد المحافظات اليمنية، تنفيذ الكثير من المشاريع في مجالات الصحة والتعليم والطرق والتدريب، يتمثل كل ذلك في إنشاء وتطوير الجامعات بمختلف كلياتها، والمجمعات والمستشفيات، ودعمها بالكوادر المؤهلة والمدربة، القادرة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة، ورفع أداء العاملين فيها عن طريق ما يعقد من دورات تأهيلية للجنسين، لدمجهم في قيادة المرافق الصحية والتعليمية.
ويبقى دعم المملكة لليمن، وبتوجيهات ودعم ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، منطلقاً من الأخوة والجوار، والمصير المشترك، والآمال والتطلعات الواحدة، وهو ما يشير إلى أن عجلة النماء والتطوير في الداخل اليمني مستمرة، وستسهم في عملية تطويرية غير مسبوقة، وبقيادة كوادر يمنية يجري تدريبها لتكون قادرة على إدارة دفتها.