فجّر تقرير إسباني مفاجأة مدوية تتعلق بمصير عودة برشلونة إلى ملعبه التاريخي “كامب نو” خلال الموسم الجاري.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن أعمال البناء والتطوير الجارية في “كامب نو” لا تتقدم بالسرعة المطلوبة، فضلا عن وجود بعض الإشكاليات التي ستجبر النادي على إكمال موسم 2024-2025 على ملعب “مونتجويك” الأولمبي.
🏟 No parece que el Barça pueda regresar al Camp Nou en esta temporadahttps://t.co/fnaohqmvz8 pic.twitter.com/B4XZDU0Cwk
— Radio Marca Barcelona. La Radio del Deporte ⚽ (@radiomarcabcn) December 18, 2024
وأكدت الصحيفة ذاتها أن إدارة برشلونة تدرك تماما أن الفريق الأول لن يعود إلى “كامب نو” هذا الموسم إلا إذا حدثت “معجزة” لكن لا أحد “يثق بحدوث ذلك” ما يعني أن العودة “شبه مستحيلة”.
وخطط مسؤولو برشلونة للعودة إلى الملعب قبل نهاية العام الجاري وخوض مباراة واحدة على الأقل كانت مقررة ضد أتلتيكو مدريد السبت المقبل، بعدها قالت الإدارة إن أول مباراة على الملعب المحدّث ستتأجل إلى فبراير/شباط 2025 التزاما بلوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” التي تفرض على الأندية خوض جميع مباريات مرحلة الدوري للبطولات القارية على نفس الملعب.
😍 ¡Esto ya va cogiendo forma!
👀 Así está el Spotify Camp Nou a día de hoy
🤔 ¿Cuándo crees que estará listo?https://t.co/dGlKyXRcMn pic.twitter.com/DTXYFCgM37
— Diario SPORT (@sport) December 10, 2024
ويحتل برشلونة حاليا المركز الثاني في جدول ترتيب المجموعة الموحدة في دوري أبطال أوروبا برصيد 15 نقطة جمعها من 6 مباريات، وتتبقى للفريق الكتالوني مباراتان.
وبالتوازي مع قرب برشلونة من التأهل إلى الدور ثمن النهائي للبطولة الأوروبية العريقة، لا يؤمن أحد في الإدارة بالعودة إلى ملعب “كامب نو” في مارس/آذار المقبل لأن هناك بعض الأمور من الصعب إنجازها بحلول هذا الموعد مثل مخارج الطوارئ.
وأضافت ماركا “هناك أيضا مسألة العشب، إذ تشير التوقعات إلى أنه يمكن البدء في وضعه بمنتصف شهر يناير/كانون الثاني 2025، بعدها يحتاج العشب إلى بضعة أشهر حتى يستقر جيدا على الأرض، ما يعني أن الأرضية ستكون جاهزة في منتصف مارس بالفعل”.
مسألة العشب هذه ستقف حجر عثرة في طريق عودة برشلونة إلى “كامب نو”، لأن “يويفا” كما فرض لعب جميع مباريات الدور الأول على ملعب واحد سيلزم الأندية بالأمر ذاته في الأدوار الإقصائية المتمثلة بدور الـ16 حتى نصف النهائي.
وفي حال نجح برشلونة في التأهل مباشرة إلى ثمن النهائي فإن مباراته البيتية ستقام يوم 11 مارس/آذار وقد تكون الأرضية جاهزة في ذلك الوقت، لكن الأمور الترتيبية المتعلقة بهذه المباراة يتم حسمها قبل وقت طويل ما يجعل من الصعب جدا استضافتها على “كامب نو” وفق “ماركا”.
وأتمت الصحيفة “لهذا السبب فإن فرص عودة الفريق إلى “كامب نو” هذا الموسم تكاد تكون معدومة، على الأقل في دوري الأبطال”.
يُذكر أن بلدية برشلونة كانت قد أبلغت مجلس إدارة الفريق الكتالوني في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتسليم ملعب “مونتجويك” الأولمبي في موعد لا يتجاوز بداية شهر مايو/أيار 2025، وهو ما سيضع الفريق والنادي في ورطة كبيرة.
وحسب صحيفة “آس” الإسبانية فإن “مونتجويك” يستعد في الشهور المقبلة لاستضافة سلسلة من الفعاليات الثقافية والحفلات الموسيقية التي تتعارض مع مواعيد مباريات كرة القدم.