بعد قرابة 3 سنوات على “صفعة الأوسكار”، عاد الفنان الأميركي ويل سميث إلى الأضواء عبر ظهوره في حفل توزيع جوائز “غرامي” لتقديم تكريم للأسطورة الراحل كوينسي جونز.
سميث قال خلال تكريم الموسيقي الأميركي الذي توفي في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، “العام الماضي، فقدنا أحد أكثر الشخصيات تأثيرا وإبداعا في عصرنا: كوينسي جونز، أو كما يُعرف بين أصدقائه حول العالم بلقبه كيو”.
وأضاف، “خلال 91 عاما، لامس كوينسي حياة عدد لا يحصى من الأشخاص، لكن عليّ أن أقول إنه غيّر حياتي إلى الأبد. ربما لم يكن أحد ليعرف من هو ويل سميث لولا كوينسي جونز. كوينسي صنع عديدا من عظماء الموسيقى، عبر مختلف الأنواع، وجعل أصواتهم أكثر تألقا، مستخرجا منهم أفضل ما لديهم، ليصبحوا أساطير في مجالهم”.
وحسب موقع “فاراييتي” الأميركي، فإن تكريم سميث لجونز في حفل توزيع جوائز “غرامي”، مثل لحظة فارقة بالنسبة للفنان البالغ من العمر 56 عاما، إذ مثّل ظهوره الأول في حفل جوائز متلفز كبير منذ الحادثة الشهيرة التي وقعت خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022، عندما صعد إلى المسرح وصفع الممثل والكوميدي كريس روك بعد تعليقه الساخر عن زوجته جادا بينكيت سميث.
حينها، أثارت الصفعة جدلا واسعا في الأوساط الفنية والإعلامية، أعقبته لحظة أخرى مثيرة للجدل عندما فاز سميث بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “الملك ريتشارد” (King Richard)، وصعد إلى المسرح مرة أخرى لإلقاء خطاب متأثر ومليء بالدموع. بعدها بأيام، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة حظر مشاركة سميث في حفلاتها لمدة 10 سنوات.
وسبق للممثل الفائز بجائزة الأوسكار عن دوره في “الملك ريتشارد” سنة 2022 أن قدّم حفل “غرامي”، كما حصل على 8 ترشيحات و4 جوائز خلال مسيرته الفنية.