شاركت 4 مترجمات شابات من الأردن ومصر بترجمة قصائد الشاعر الكتالوني جوان مارغريت، الحائز على جائزة ثيربانتس للآداب عام 2019، إلى اللغة العربية.
ونظّمت مراكز معهد ثيربانتس في عمّان وبيروت والقاهرة أولى ورشات عمل برنامج الترجمة “شعراء ثيربانتس في اللغة العربية” (POCENAR)، المخصصة في دورتها السابعة لتكريم الشاعر جوان مارغريت، الذي كتب قصائده باللغتين الكتالونية والإسبانية. وأقيمت الورشة في صحراء وادي رم، حيث أُضيفت اللغة الكتالونية ضمن اللغات المعتمدة في نسخة البرنامج للعامين 2024-2025.
وتهدف هذه المبادرة، التي بدأت في مراكش عام 2016 واستمرت في لبنان منذ 2019، إلى نشر أعمال الشعراء الحائزين على جائزة ثيربانتس في العالم العربي. وتعمل أيضا على إبراز المترجمين الشباب عبر تقديم التدريب والدعم اللازمين لتطوير مهاراتهم.
الشاعر جوان مارغريت
وُلد مارغريت في سانوجا بإسبانيا عام 1938، وتوفي عام 2021. جمع بين موهبته الشعرية وبراعته في الهندسة المعمارية، وساهم في بناء معالم بارزة منها كنيسة “العائلة المقدسة”. وتُعد جائزة ثيربانتس أكبر تكريم أدبي في العالم الناطق بالإسبانية.
وأدار الورشة الشاعر الإسباني خوسيه لويس مورانتي والمترجم محمد بيطاري، أستاذ اللغة العربية في جامعة برشلونة المستقلة. وقد شاركت فيها المترجمات:
- أنوار عبد الفضيل (مصر)، مترجمة من الكتالونية إلى العربية.
- وداد بسام الحسيني (الأردن)، مترجمة من الإسبانية إلى العربية.
- ياسمين طارق أبو زيد السيد (مصر)، مترجمة من الإسبانية إلى العربية.
- مي طارق يوسف الوريدات (الأردن)، مترجمة من الإسبانية إلى العربية.
أقيمت الورشة في مخيم “ليالي العرب” البدوي، وشملت جلسات نقاشية وإبداعية حول ترجمة مختارات شعرية ثنائية اللغة لشعراء عالميين.
أنشطة موازية
تزامنا مع الورشة، افتتح معهد ثيربانتس بعمان، بالتعاون مع السفارة الفنزويلية، معرض الصور الفوتوغرافية “الترحال الرعوي” للفنان الفنزويلي هكتور باريلا. واستعرض المعرض أشكال الرعي التقليدية في بلدان ناطقة بالإسبانية، وهذا أتاح فرصة مقارنة هذه التقاليد بممارسات البدو في الأردن.
ويحظى البرنامج بدعم السفارة الإسبانية في الأردن، ومؤسسة أبرتيس، ومنطقة بيروت ديجيتال ديستريكت. ومن المقرر أن تُعقد ورشة العمل الثانية في الأردن في مايو/أيار 2025.