اتّهم وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتمويل حركة حماس.
وقال في منشور عبر منصة X متوجّهاً إلى أردوغان: “أنت تقوم بتمويل وتسليح المنظمات الإرهابية التابعة لحماس لتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قتل ضد الإسرائيليين. ألقى جهاز الأمن العام القبض على مجموعة من طلاب جامعة بيرزيت، تم توظيفهم من قبل مقر حركة حماس في تركيا، لتنفيذ عمليات قتل في إسرائيل، من خلال التدريب وتقديم السلاح وعشرات الآلاف من الدولارات المقدمة لهم”.
وأضاف : “لقد حول أردوغان تركيا إلى دولة تدعم الإرهاب، وخاضعة لمحور الشر الإيراني باسم الأيديولوجية المتطرفة ومعاداة السامية الصارخة”.
وأرفق المنشور بصورة مركّبة تُظهر أردوغان في أحضان المرشد الإيراني علي خامنئي.
من جهتها، اتّهمت وزارة الخارجية التركية كاتس بـ “محاولة إخفاء جرائم بلاده بحق الفلسطينيين بإطلاق سلسلة من الأكاذيب والافتراءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقالت في بيان رداً على منشوره إنّ “الأنشطة الدعائية القذرة والمحاولات لشن حرب نفسية التي تقوم بها إسرائيل وتستهدف بها تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان لن تحقق أي نتائج”.
وجاء في البيان :”أعضاء حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذين قتلوا ما يقارب 40 ألف فلسطيني في غزة وأرادوا إشعال حرب إقليمية من أجل البقاء في السلطة، سيمثلون أمام المحاكم الدولية وسيحاسبون على الجرائم التي ارتكبوها”.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً على غزة أسفرت عن نحو 129 ألف قتيل وجريح، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.













