ظلت مواقف المملكة ثابتة منذ اندلاع أحداث سورية في 2011، وهي ضمان وحدة الأراضي السورية واستقرار شعبها بعيداً عن التأثيرات والتدخلات الخارجية، وأن السوريين هم الأحق بإدارة شؤونهم وتقرير مصيرهم. واستمرت السعودية على ثبات مواقفها طوال سنوات الأزمة التي شهدتها سورية طوال الثلاثة عشر عاماً الماضية، وكانت المملكة وطناً ثانياً للسوريين في ظل ما شهدته بلادهم من احتراب وعدم استقرار. وبانطلاق الجسرين الجوي والبحري والقوافل البرية السعودية والمساعدات الإغاثية والإنسانية إلى الشعب السوري الشقيق، تؤكد المملكة موقفها الداعم للشعب السوري، إذ تعد السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري في محنته التي بدأت في 2011، عبر تقديمها المنح والمساعدات الإغاثية والإنسانية إلى النازحين في الداخل وفي دول الجوار بسبب الصراع المسلح، وكذلك إلى المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي طالت أضراره بعض المحافظات الواقعة في شمال سورية، ما يعكس حرص قيادة المملكة على دعم الأشقاء في سورية وتجاوزت قيمة المساعدات 854 مليون دولار، كل ذلك في إطار الحرص على بذل الجهود الاستثنائية الإنسانية في كل دول العالم، انطلاقاً من قيمها ومبادئها الأصيلة في إغاثة الملهوف، ومد يد العون لجميع المحتاجين ومساعدة الإنسان لأخيه الإنسان؛ لتتصدر السعودية الدول المانحة والمقدمة للمساعدات الإغاثية لأكثر من 106 دول في العالم دون تفرقة بين الانتماءات الدينية والعرقية والثقافية.
عاجل الآن
- جازان تستضيف النسخة الأولى من معرض الكتاب 2025 الشهر المقبل
- ماكرون: إيران التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي في الشرق الأوسط
- «صباح الأحمد للموهبة» يدعو الطلبة إلى التسجيل باختبارات الأولمبياد الوطني للكيمياء والفيزياء
- وزير الخارجية يناقش المستجدات الإقليمية مع نظيره الأمريكي ومع آموس الوضع في لبنان
- سفير فلسطين: شكراً حكومة المملكة لتقديمها خدمات لجميع مسلمي العالم
- موعد مباراة برشلونة ضد بيلباو بكأس السوبر الإسباني والقنوات الناقلة
- خلافات داخلية تهدد وحدة حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض
- أردوغان: لن نسمح بتقسيم سوريا تحت أي ذريعة