تبذل السعودية والمجتمع الدولي جهوداً مكثفة للجْم العنف الذي اندلع في المنطقة، بسبب الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة. وتتمثل المخاوف في احتمالات توسع نطاق العنف، ليشمل لبنان، وسورية، والعراق، واليمن. وبكل أسف تفاقمت تلك المخاوف إلى درجة أنه بات يلوح في الأفق شبح حرب بين إيران وإسرائيل. وهي بالطبع أشد خطورة، ليس على المنطقة فحسب؛ بل على العالم كله؛ خصوصاً إذا عمد الطرفان إلى تبادل قصف منشآتهما النووية، وما قد يترتب على ذلك. كما أن مخاطر جر القوى الكبرى إلى النزاع المحتمل تفاقمها سطوة المتطرفين اليهود المؤتلفين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فهم قد أشعلوا الكارثة من خلال توسعهم في الاستيطان، ومساندتهم المستوطنين في الجرائم التي يرتكبونها في الضفة الغربية، ودعواتهم المتكررة لمنع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى. ويخشى نتنياهو، إن خالفهم في أي أمر أن يفضُّوا الائتلاف معه، فتنهار حكومته. وتخشى الدول الغربية التحذير من مغبة سياسات حلفاء نتنياهو، لئلا تُتَّهم بمعاداة السامية. ومهما يكن؛ فإن تبديد هذا التوتر يتم عبر بوابة وحيدة، وهي حل النزاع العربي الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ضمن حدود العام 1967.
عاجل الآن
- 4 أسئلة بشأن طرح أسهم “سبيس إكس” للاكتتاب العام
- استشاري يوضح كيفية احتواء المراهق دون صدام
- هل أبصرنا “المادة المظلمة” أخيرا؟ هالة طاقة غامضة قد تحمل الإجابة
- السميط لـ «الأنباء»: معهد الكويت للدراسات القضائية يستعد لإطلاق برامج تدريبية جديدة
- تجارب: عقار فايزر يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
- ما الذي سبق هجوم أستراليا؟ “رحلة غامضة” للمنفّذَين إلى الفلبين تثير تساؤلات أمنية
- هل حُرم ريال مدريد من ركلة جزاء في مواجهة ألافيس؟
- متحف “غريفان” بباريس.. 250 تمثالا شمعيا لإضاءة صفحات التاريخ




