Close Menu
    رائج الآن

    محام يكشف عن أبرز الأخطاء بشأن تطبيق نظام العمل

    السبت 17 مايو 8:37 ص

    بالفيديو.. «المكفوفين» تحتفل بقراءة النوتة الموسيقية بطريقة برايل

    السبت 17 مايو 8:28 ص

    باحثة سياسية: هناك محاولة لدمج الحوثيين سياسيا وإضفاء الشرعية عليهم

    السبت 17 مايو 8:12 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • محام يكشف عن أبرز الأخطاء بشأن تطبيق نظام العمل
    • بالفيديو.. «المكفوفين» تحتفل بقراءة النوتة الموسيقية بطريقة برايل
    • باحثة سياسية: هناك محاولة لدمج الحوثيين سياسيا وإضفاء الشرعية عليهم
    • تقرير عالمي يحذر من تفاقم أزمة الجوع بسبب الصراعات
    • وزير الإعلام: دعم الشباب وصقل مهاراتهم عبر أنشطة وبرامج ذات تأثير إيجابي
    • قصر الحراسات الأمنية في 8 أنشطة على وقت العمل
    • إزالة الألغام بسوريا مهمة لا تقتصر على الرجال
    • استشهاد فلسطيني بزعم عملية طعن جندي بالقدس
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » “حرب على العمى” في غزة.. 1500 فقدوا أبصارهم و4 آلاف مهددون
    سياسة

    “حرب على العمى” في غزة.. 1500 فقدوا أبصارهم و4 آلاف مهددون

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 16 مايو 10:01 م0 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    غزة- في زقاق صغير بين ركام البيوت في جباليا شمال قطاع غزة، كان محمد حجازي ذو السبعة أعوام يعيش يومه الأجمل منذ عودته من النزوح القاسي في جنوب القطاع، أعاد والده ترميم ما استطاع من جدران المنزل المدمر، وسمح له أن يركض أخيرًا في أزقة حارته وبين أصدقائه.

    لكن، لم يخطر على باله أن كمينا قاتلا على هيئة قنبلة إسرائيلية مزروعة بين الركام سيحيل حياته لقطع من الليل المظلم، بعد أن حملها الطفل وهو يلهو ويحاول اكتشافها بين يديه الصغيرتين، قبل أن تنفجر في وجهه، دون أن يدري أنها ستُطفئ النور في عينيه.

    “من أخذ عيوني؟”

    على وقع صرخات الأطفال هرع أبو محمد ليجد ابنه غارقا في دمائه، ينزف الدم من عينيه، ممددًا بلا حراك، “علمت فورًا أن عينيه أصيبتا، وقعت على الأرض، وفقدت الشعور بكل شيء”، يصف الأب للجزيرة نت تلك اللحظات الصعبة حابسا دموعه في عينيه.

    وفي مستشفى العيون التخصصي، جاء التشخيص الطبي قاسيا “العين اليمنى يجب استئصالها فورًا، أما اليسرى فهناك أمل ضئيل لا يتجاوز خيط نور بأنها قد تُبقي على جزء من بصر محمد، بشرط التدخل الجراحي العاجل”.

    لكنها جراحات معقدة ليست متوفرة في المدينة المحاصرة، وكي لا يتبدد أمل الطفل بالإبصار يحتاج أن يخرج من غزة لإجراء عمليات في شبكية وقرنية العين، يعلّق الأب “أخبرني الأطباء أن الوقت الذي يمر ليس في صالحنا”.

    الطفل محمد حجازي (٧ أعوام) الذي فقد بصره نتيجة جسم مشبوه صادفه بين الركام أثناء لهوه أسفل منزله في جباليا (قبل وبعد الإصابة)

     

    منذ يوم الإصابة، توقف أبو محمد عن عمله، وبات يكرّس كل لحظة لابنه الذي فقد قدرته على المشي دون أن يتعكز عليه، كما أنه لا يزال يطلب النزول إلى الشارع حين يسمع صوت أصدقائه يلهون، وعند نزوله يجلس بالقرب منهم محاولا التفاعل مع أصواتهم.

    وبينما يهمون بالعودة للمنزل، يسأل دائما “بابا، من أخذ عيوني؟ ليش مش شايف غير سواد؟”، فيجيبه الأب متمسكا بقشة الأمل ومهونا عليه “غطيناهم مؤقتا، بس نسافر هتشوف يابا بإذن الله”.

    السيدة راوية وادي التي تمّ إفراغ محتويات عينها اليسرى؛ نتيجة رصاصة كواد كابتر أُطلِقَت عليها في خيمتِها في حي الشجاعية شرق غزة

    “عيوني ولا عيون أولادي”

    في حي الشجاعية، كانت راوية وادي تستلقي على أرض الخيمة وتستعد للنوم حين اخترقت رصاصة طائرة “كواد كابتر” المسيّرة قماش الخيمة، واستقرت في عينها اليسرى.

    بعد أن أسعِفت إلى مستشفى العيون، كانت راوية تسمع همسات من حولها، نحيبًا مكتومًا وعبارات مترددة، دون أن يخبرها أحد بما ستؤول إليه، لكنها التقطت كلمات الأطباء بالإنجليزية، ففهمت المعنى فورًا، لقد خسرت عينها اليسرى، وسيتم إفراغها لتظل جفونها مطبقة إلى الأبد.

    لم يمنح الاحتلال المصابة متسعا للتشافي أو استيعاب الواقع الجديد الذي قادها إليه، فبعد مغادرتها المشفى بيومين أجبرتها القذائف على النزوح من جديد، لتحمل ضمادها وألمها وتسوق أطفالها وخيمتها إلى ساحة مدرسة في حي الدرج، وتبدأ حياة بظلمات متراكبة لا تشبه شيئا مما قبلها.

    هناك، وجدناها تعجن المعكرونة بيديها، فالجوع أيضا قضَّ مضاجع الأمهات اللواتي ابتكرن بديلًا لسد قرقرة بطون أبنائهن، لكن الجوع لم يكن فزعها الوحيد، ففي كل مرة يُسمع فيها إطلاق نار، يُهرع أطفالها ليغطّوا وجوههم بالوسائد، كأنهم يحتمون من ذاكرة الرصاصة أكثر من الرصاصة ذاتها.

    تقول راوية للجزيرة نت “أنا متوترة طيلة الوقت، لا أستوعب ما أنا فيه، أشعر أنني مرهقة دائما، حياتي انقلبت رأسا على عقب، ولا أرى فيها سوى الظلمة، بكل ما تحمله من معنى”.

    وتعود راوية بذاكرتها لذلك اليوم، تحمل في يدها الرصاصة التي أحالت حياتها سوادا تحدق فيها بعمى جديد، لكنها تقول دون تردد “الحمد لله أنها أصابتني أنا ولم تصب أحدا من أطفالي الذين كانوا بجواري نائمين على أرض الخيمة”.

    صراع الوقت والمستحيل

    يروي الفاقدون أبصارهم أو جزءًا منها مآسيهم، لكن المدير العام لمستشفى العيون في غزة، الدكتور عبد السلام صباح، يحمل رواية أوسع وأشدّ فتكا، إذ يقول للجزيرة نت “فقدان البصر في غزة لا يرتبط فقط بشظايا الحرب، بل أيضا بغياب القدرة على العلاج”.

    فمنذ الشهر الأول للعدوان، استهدف الاحتلال مستشفى العيون في مدينة غزة، المركز الأهم لعلاج إصابات البصر في القطاع، حيث دمر جنود الاحتلال الأجهزة الدقيقة فيه فتوقفت الخدمات، ووجدت الكوادر الطبية نفسها بلا أدوات.

    “قمنا بإعادة افتتاح المستشفى جزئيا بأدنى حد ممكن من الإمكانات، لكن لم نكن نتوقع هذا الطوفان من الحالات”، يقول صباح، متحدثًا عن آلاف المرضى الذين توقفت رعايتهم لعدة أشهر.

    حتى اليوم، يقدّر صباح أن أكثر من 1500 فلسطيني فقدوا أبصارهم منذ بداية الحرب، إما بسبب إصابات مباشرة، أو نتيجة مضاعفات مزمنة كان من الممكن تداركها لو توفرت العناية.

    كما يحذر من فقدان أكثر من 4 آلاف مريض آخرين أبصارهم خلال الأشهر القليلة القادمة إذا لم يتلقوا الرعاية والعلاج اللازمين، خاصة مع غيابٍ كامل لأجهزة الليزر الضرورية لعلاج الاعتلال الشبكي، والنزيف الداخلي، وضغط العين.

    ولا تخوض الكوادر الطبية المتبقية في غزة حربًا ضد العمى فحسب، بل إنها تحارب الوقت والمستحيل معا، حيث ينتظر أكثر من 1200 مريض في قائمةٍ طويلةٍ التدخل الجراحي اللازم، في حين لا تمتلك المشافي مواد كافية إلا لإجراء 200 عملية جراحية فقط.

    تجولت الجزيرة نت في أروقة مستشفى العيون، الذي تشيع فيها رائحة العدوان، فالدمار هنا لم يكن وليد صدفة، ولا أثر قذيفة طائشة، فقد بدا واضحًا أن الرصاص جاء بدقة، وأنه أُطلق من مسافة صفر. جهاز تلو الآخر، أُعطب بعناية فائقة، رصاص في قلب الشاشات، وفي منتصف لوحات التحكم.

    يقول تامر المدني، مدير المخازن في مستشفى العيون للجزيرة نت، وهو يمرر أصابعه على حواف المعدن المعطوب “انتظرنا وصول هذه الأجهزة لسنوات طويلة، كانت بمثابة حلم، وهي باهظة الثمن، وصلت قبل الحرب بثلاثة أشهر فقط، والآن؟ لا يمكن إصلاح أي منها”.

    يصمت قليلًا قبل أن يتابع “هذا إتلاف مقصود، عن سبق إصرار وترصّد، ليس الهدف منه التخريب فقط، بل تحييد حياة الآلاف من الغزيين ليعيشوا في ظلام دامس دون أن نتمكن من إنقاذهم”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    باحثة سياسية: هناك محاولة لدمج الحوثيين سياسيا وإضفاء الشرعية عليهم

    إزالة الألغام بسوريا مهمة لا تقتصر على الرجال

    فورين بوليسي: الطائرات المسيرة تغير شكل الحروب في جنوب آسيا

    صحف عالمية: ترامب يهمش إسرائيل لكن دون مساعدة غزة

    رفع ترامب العقوبات عن سوريا.. إجراء سريع أم مسار طويل؟

    ليبيا على مفترق طرق.. مظاهرات حاشدة ومطالبات بحكومة مؤقتة خلال 48 ساعة

    أبرز الملفات على جدول أعمال القمة العربية ببغداد

    سفيرة العراق لدى المملكة لـ«عكاظ»: «قمة بغداد» محطة تاريخية لبناء مستقبل آمن ومستقر

    ما حقيقة مشروع النووي المشترك؟ وكيف ينظر الإيرانيون إليه؟

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    بالفيديو.. «المكفوفين» تحتفل بقراءة النوتة الموسيقية بطريقة برايل

    السبت 17 مايو 8:28 ص

    باحثة سياسية: هناك محاولة لدمج الحوثيين سياسيا وإضفاء الشرعية عليهم

    السبت 17 مايو 8:12 ص

    تقرير عالمي يحذر من تفاقم أزمة الجوع بسبب الصراعات

    السبت 17 مايو 8:11 ص

    وزير الإعلام: دعم الشباب وصقل مهاراتهم عبر أنشطة وبرامج ذات تأثير إيجابي

    السبت 17 مايو 7:27 ص

    قصر الحراسات الأمنية في 8 أنشطة على وقت العمل

    السبت 17 مايو 7:22 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    إزالة الألغام بسوريا مهمة لا تقتصر على الرجال

    السبت 17 مايو 7:11 ص

    استشهاد فلسطيني بزعم عملية طعن جندي بالقدس

    السبت 17 مايو 7:10 ص

    الحمود: دعم الشباب والاهتمام بهم

    السبت 17 مايو 6:26 ص

    السديس يطلق النسخة التجريبية لأكبر مشروع للذكاء الاصطناعي في المسجد النبوي

    السبت 17 مايو 6:21 ص

    فورين بوليسي: الطائرات المسيرة تغير شكل الحروب في جنوب آسيا

    السبت 17 مايو 6:10 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟