جاء ذلك عقب استقبال رئيس مالاوي بالقصر الرئاسي في العاصمة «ليلونغوي» للدكتور العيسى، الذي يزور مالاوي على رأس وفدٍ من رابطة العالم الإسلامي، ضمن جولةٍ على الجنوب الأفريقي، حيث يدشن عدداً من البرامج والمبادرات، ويلتقي مختلف قيادات المكوّنات الوطنية، وفي مقدمتها قيادة المكوّن الإسلامي؛ للتأكيد على دوره الكبير في تعزيز التعايش الوطني في إطار التنوع المالاوي. وقد سلَّم تشاكويرا الأمين العام للرابطة «وسام الجمهورية»؛ تقديراً للعناية بالأيتام.
وثمّن الدكتور العيسى حُسن التعايش بين مختلف التنوع الديني في مالاوي، مؤكداً أن الرابطة ملتزمةٌ بواجبها في مد جسور الإخاء والتعاون بين الأمم والشعوب، ولا سيما الأعمال الخيرية.
رئيس مالاوي: نعتز بمبادرات وشراكة «الرابطة»
من جانبه، ثمَّن رئيس جمهورية مالاوي لازاروس ماكارثي تشاكويرا، للرابطة مشروعاتها ومبادراتها، مؤكداً أنَّ مالاوي تعتزُّ بصداقتها الحقيقية وشراكتها الوثيقة مع إحدى أهم المنظمات الدولية التي طالما التزمت بتقديم المساعدة من دون تمييز، وظلَّت دائماً أول المستجيبين لنداءات مالاوي للمساعدة في مواجهة أزماتها.
وتخلَّل الاحتفاءَ بأبناء الرابطة الأيتام، عرضٌ وثائقي لمشروعات الرابطة في مالاوي، ثم جرى تكريمُ الأيتام وتبادل الهدايا التذكارية وسط تغطيةٍ من الإعلام المحلي والدولي، وبحضورٍ رسمي من كبار المسؤولين والسفراء والعاملين في المجال الإنساني.