رداً على التهديدات التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باستهداف بلدات ميس الجبل، كفرتبنيت، ودبّين، وما رافقها من إنذارات عاجلة لإخلاء المنازل، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم (الخميس)، أن حكومته متمسكة بمسار وقف الأعمال العدائية، وتؤكد أنّها منخرطة في اجتماعات الميكانيزم، لكن السؤال المشروع اليوم: أين هو التزام إسرائيل بهذه الآليات؟ وكيف يُعقل أن تستمر في ممارسة الترهيب والاعتداءات، فيما يُفترض بهذه الاجتماعات أن تضمن التطبيق الكامل للقرار 1701 ولوقف العمليات العدائية؟
الضغط على إسرائيل
وأضاف سلام: يدعو لبنان المجتمع الدولي، ولا سيّما الدول الراعية لاتفاق وقف العمليات العدائية، إلى ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فوراً، والعودة إلى الآلية واتفاق وقف العمليات العدائية والتزاماته، بما في ذلك الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحتلها، ووقف الاعتداءات، والإفراج عن الأسرى.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد وجّه، اليوم، إنذاراً إلى سكان بلدات جنوبية بضرورة إخلاء منازلهم، في إطار سياسة التدمير التي تواصلها إسرائيل رغم سريان اتفاق وقف النار.
خروقات إسرائيلية
ويأتي هذا التطور غداة سلسلة من الخروقات التي سجّلتها القوات الإسرائيلية، أمس (الأربعاء)، وشملت قصفاً مدفعياً واستهداف مناطق سكنية وزراعية في القطاع الأوسط والجنوبي من الحدود اللبنانية، ما يؤكد استمرار إسرائيل في انتهاك التزاماتها حيال القرار 1701 واتفاق وقف العمليات العدائية.
أخبار ذات صلة