Close Menu
    رائج الآن

    فيديو. عيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟

    السبت 07 يونيو 5:06 م

    قصة حاجة سورية طلبت مهرها أداء الحج

    السبت 07 يونيو 5:05 م

    «الهلال الأحمر»: ندعم الجهود والمبادرات الإنسانية التطوعية في المناسبات الدينية والوطنية

    السبت 07 يونيو 4:55 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • فيديو. عيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟
    • قصة حاجة سورية طلبت مهرها أداء الحج
    • «الهلال الأحمر»: ندعم الجهود والمبادرات الإنسانية التطوعية في المناسبات الدينية والوطنية
    • عبد العزيز بن سعود يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
    • صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة غير مؤهلة
    • أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعية
    • «المركزي» الروسي يُخفض الفائدة لأول مرة منذ 2022
    • الأونروا: توزيع المساعدات في غزة دعوة للموت
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » سائقو الشاحنات العالقون بمعبر رفح يروون حكاية الانتظار والصبر
    سياسة

    سائقو الشاحنات العالقون بمعبر رفح يروون حكاية الانتظار والصبر

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 06 يونيو 9:21 م0 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    شمال سيناءـ تحت شمس قاسية تلفح الأجساد وتكاد تذيب الصبر، وعلى امتداد الطريق الحدودي شرقي مدينة رفح المصرية، تصطف مئات الشاحنات المحملة بمواد إغاثية خفيفة الوزن عظيمة الأثر، تنتظر السماح بالعبور نحو قطاع غزة، حيث ملايين الأرواح تتوق للحياة وتتشبث بالأمل.

    ورغم صمت الشاحنات المركونة، فإن تفاصيلها تنطق بحكايات إنسانية لسائقيها الذين وجدوا أنفسهم عالقين بين واجب إنساني جسيم ومحنة انتظار مرهق بلا نهاية واضحة، فلا فنادق ولا مرافق تليق بالبشر، فقط مقاعد الشاحنات وأغطية خفيفة وبعض الظلال المؤقتة، ومشاعر مرهفة تتشبث بالأمل رغم الجفاف القاسي.

    “نحمل الخير”

    من بين هؤلاء، يجلس محمد سيد عبد الصبور (32 عامًا) على طرف درج شاحنته، يروي للجزيرة نت أنه لم يبرح مكانه منذ أكثر من 120 يوما، بعد انطلاقه من مدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة، محمَّلا بالتمر والبسكويت والحليب المجفف لصالح قوافل أهلية.

    يقول محمد “هذه الشاحنة لم تعد مجرد وسيلة نقل، بل صارت بيتي وسقفي ووسادتي، نحمل الخير في قلوبنا قبل الشاحنات، وننتظر إذن عبور قد لا يأتي سريعًا”.

    ويضيف -وهو يمسح عرقه بقطعة قماش مبللة- “نطهو طعامنا على أنابيب غاز صغيرة ونقتسم الماء والدعاء، لا كهرباء ولا حمامات، فقط ظل الصبر، ولكننا لا نفكر في العودة لأننا نؤمن بأن ما نحمله حياة لناس خلف الجدار”.

    وبصوت تغلب عليه العزيمة رغم الانكسار، يقول أبو خالد (45 عامًا) “لسنا مجرد سائقين، نحن نحمل رسالة إنسانية، نصحو مع أول خيوط الشمس، نغسل وجوهنا بمياه قليلة احتفظنا بها من الليلة الماضية، ونبدأ يوما جديدا من الانتظار والترقب”.

    ويتابع “وجباتنا بسيطة؛ أرز، علب تونة، خبز وزيتون، نتبادلها ونتعاون على طهيها على نار بدائية، لا مطابخ مجهزة هنا، فقط أدوات متنقلة، لكن قلوبنا معلقة بمن ينتظرونها بفارغ الصبر”.

    بانتظار إذن

    ويعيش محمد عبد العزيز (46 عاما) وضعا لا يختلف كثيرا عن زملائه، ويقول للجزيرة نت “نبحث عن أماكن نائية للاستحمام بمياه قليلة أو نستخدم خزانات الشاحنات، والحمامات المؤقتة غير كافية ولا تصلح للاستخدام إلا في أضيق الظروف. لكننا نبقى، لأن العودة معناها أن نترك إخواننا بلا أمل”.

    أما حسن سيد أحمد (33 عامًا) فيقول إن ساعات الانتظار تُستهلك في الصلاة، قراءة القرآن، صيانة الشاحنات، أو حتى لعب الورق لتخفيف الضغط النفسي، ويضيف “الاتصال بالأهل صعب، الشبكة ضعيفة، نترقب الأخبار، لعلها تحمل خبرا عن عبور قريب”.

    ويتابع “المحنة ليست فقط في قلة الطعام أو شح المياه، بل في العجز.. حين تعلم أن ما تحمله قد ينقذ حياة، وتُمنع من الوصول، لا لسبب إلا تأخر الإذن أو تعقيدات إدارية”.

    محاولات الإسناد

    أحمد عبد العزيز علي (52 عامًا)، القادم من محافظة المنوفية، يتحدث بنبرة يغلبها التعب “منذ فبراير/شباط وأنا هنا، قطعت المسافات محمّلًا بالمعلبات والمساعدات، أشتري ما أحتاجه من مدينة الشيخ زويد، عبر سيارات خاصة، ونتدبر أمورنا بما نستطيع، لكننا نعيش على أمل إفراغ الحمولة والعودة لتحميل أخرى.. بإذن الله”.

    ويضيف للجزيرة نت “نحتاج على الأقل كرفانات أو كبائن مكيفة تحفظ الحد الأدنى من الكرامة، نحن نعيش في حرارة قاسية لا تطاق، ولا نطلب رفاهية، فقط مقومات حياة آدمية أثناء الانتظار”.

    ويقول أسامة بلاسي (40 عامًا)، وهو سائق شاحنة أخرى، إن المتطوعين والجمعيات الأهلية كانوا يقدمون وجبات يومية في بداية الأزمة، لكن الإمدادات تراجعت مع الوقت بسبب ضعف الموارد.

    ويتابع موضحا أن “أهل شمال سيناء كرماء، يفتحون بيوتهم لنستخدم دورات المياه، ويعطوننا ما لديهم من خضار وماء، رغم أن الموارد شحيحة أصلًا، لكننا بحاجة لحلول جذرية، فالانتظار طال، والاستجابة من الجهات المعنية بطيئة”.

    رد رسمي

    في المقابل، أكد اللواء عاصم سعدون، نائب محافظ شمال سيناء، أن المحافظة تبذل ما بوسعها لتأمين احتياجات السائقين العالقين، من خلال جولات ميدانية تنفذها إدارة الأزمات لتقديم الغذاء والماء والرعاية الطبية.

    وشدد سعدون على أن الأجهزة المحلية تعمل لضمان كرامة السائقين الذين وصفهم بـ”خط الدفاع الأول” في المعركة من أجل الحياة، مؤكدا أن المحافظة تدرك حجم التحدي وتواصل التنسيق لتذليل العقبات أمام مهامهم الإنسانية.

    في ظل تلك الظروف، تتجلى قصة نادرة من التضحية والواجب الإنساني، فهؤلاء السائقون، العالقون منذ أشهر، لا يطالبون بأكثر من ظروف تحفظ كرامتهم وتُيسّر أداء دورهم. وبينما تمضي الأيام في حرارة رفح ولهيب الانتظار، تظل عيونهم معلقة ببوابة معبر يأملون أن تفتح في أي لحظة، لتنطلق شاحناتهم من صمت الحدود إلى صخب الحياة في غزة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة غير مؤهلة

    الأونروا: توزيع المساعدات في غزة دعوة للموت

    فوكس نيوز: ماسك عبقري في التكنولوجيا وجاهل في السياسة وغريب الأطوار

    استطلاع رأي: بينيت يتقدم على نتنياهو

    ماسك يحذف منشوراته المناهضة لترمب.. وموقف الرئيس ما زال غامضاً !

    هل تنجح ماليزيا بالدخول على خط الصراع الهندي الباكستاني؟

    إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة في خان يونس ورفح

    الأمير هاري كان سيحمل لقب أمه ديانا بسبب مشكلة جوازيْ سفر

    ترمب لإيران: سنتحرك لمواجهة تخصيب اليورانيوم

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    قصة حاجة سورية طلبت مهرها أداء الحج

    السبت 07 يونيو 5:05 م

    «الهلال الأحمر»: ندعم الجهود والمبادرات الإنسانية التطوعية في المناسبات الدينية والوطنية

    السبت 07 يونيو 4:55 م

    عبد العزيز بن سعود يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية

    السبت 07 يونيو 4:51 م

    صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة غير مؤهلة

    السبت 07 يونيو 4:40 م

    أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعية

    السبت 07 يونيو 4:39 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    «المركزي» الروسي يُخفض الفائدة لأول مرة منذ 2022

    السبت 07 يونيو 4:26 م

    الأونروا: توزيع المساعدات في غزة دعوة للموت

    السبت 07 يونيو 4:24 م

    شجار ترامب وماسك هديةُ السماء لموسكو: تهكم وسخرية ودعوة للملياردير للعمل في روسيا

    السبت 07 يونيو 4:05 م

    «شوقا لبيت الله».. حاج يمني باع أرضه ليحقق حلم والدته بأداء الحج

    السبت 07 يونيو 4:04 م

    «specialized by stc» التابعة لمجموعة stc تدعم منظومة الحج 1446هـ بتسهيل إدارة الحشود عبر تقنيات اتصالات حرجة

    السبت 07 يونيو 3:49 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟