أجرى البابا فرنسيس إصلاحات جوهرية لتعزيز الشفافية والمساءلة داخل أروقة الفاتيكان، وواصل تسليط الضوء على معاناة المهاجرين واللاجئين في أنحاء العالم. وفيما يلي ست محطات بارزة شكّلت معالم بارزة في حبريته:
انحياز للفقراء
في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، أصدر البابا أول وثيقة إرشادية بعنوان فرح الإنجيل، دعا فيها إلى تجديد حيوي في الرسالة التبشيرية للكنيسة، مشدداً على أن جوهر رسالتها يكمن في خدمة الفقراء والمهمشين.
الالتزام بمواجهة التغير المناخي
في يونيو/حزيران 2015، أصدر الرسالة العامة Laudato Si حول البيئة، حيث دعا إلى تحرك عالمي عاجل لحماية كوكب الأرض، الذي وصفه بأنه “البيت المشترك”، وهاجم الاستهلاك المفرط والتجاهل البيئي.
رفض قاطع لعقوبة الإعدام
في أغسطس/آب 2018، أقدم البابا على تعديل التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، مقرراً أن عقوبة الإعدام “مرفوضة على الإطلاق”، وأكّد على قدسية وكرامة كل حياة إنسانية، مهما كانت الظروف.
نقلة في الحوار بين الأديان
في فبراير/شباط 2019، التقى البابا فرنسيس بالشيخ أحمد الطيب، الإمام الأكبر للأزهر، في أبو ظبي، حيث وقّعا معاً “وثيقة الأخوة الإنسانية”، في إعلان غير مسبوق من أجل تعزيز الحوار والتعايش بين الأديان ونبذ العنف باسم الدين.
الصلاة في زمن الجائحة
في 27 مارس/آذار 2020، وفي مشهد رمزي محفور في الذاكرة، منح البابا فرنسيس بركة أوربي إت أوربي في ساحة القديس بطرس الخالية، متضرعاً لإنهاء جائحة كوفيد-19 وباثاً رسالة رجاء للعالم بأسره.
زيارة إلى أرض النزاعات
في مارس/آذار 2021، دخل البابا التاريخ كأول حبر أعظم يزور العراق، حيث التقى بزعماء دينيين محليين، وحمل رسالة مصالحة ووحدة في بلد عانى طويلاً من العنف والانقسام.