كشف حارس مرمى سابق في نادي باريس سان جيرمان عن تفصيل غير متوقع في حياة النجم البرازيلي نيمار، يتعلق بمعاناته من رهاب الأماكن المغلقة. هذه المعلومة، التي أثارت دهشة الكثيرين، تلقي الضوء على جانب شخصي من حياة اللاعب المعروف بمهاراته الكروية وإثارته للجدل. وتُعد هذه الحقيقة بمثابة إضافة جديدة إلى سلسلة القصص المثيرة التي تحيط بشخصية نيمار.
رهاب الأماكن المغلقة لدى نيمار: تفاصيل مثيرة
أفصح ألكسندر ليتيلييه، الحارس السابق لسان جيرمان، عن هذه المعلومة في مقابلة مع صحيفة ليكيب الفرنسية. وذكر ليتيلييه أنه فوجئ برؤية نيمار جالساً على المرحاض مع ترك الباب مفتوحاً. وبعد الاستفسار، علم أن هذا السلوك نابع من خوف النجم البرازيلي من الأماكن الضيقة والمغلقة.
تأثير الرهاب على الحياة اليومية
وفقاً لليتيلييه، فإن نيمار لا يغلق الأبواب في الأماكن الضيقة، حتى في الحمامات، وذلك لتجنب الشعور بالانزعاج والقلق. هذا السلوك، على الرغم من غرابة مظهره، يعكس تحدياً نفسياً يواجهه اللاعب. ويشير هذا إلى أن حياة المشاهير، على الرغم من بريقها الظاهري، قد تخفي وراءها مخاوف وقضايا شخصية.
هذا الكشف يثير تساؤلات حول تأثير هذا الرهاب على أداء نيمار في الملعب، خاصة في المواقف التي تتطلب التواجد في أماكن ضيقة أو مغلقة. ومع ذلك، لم يتم الإبلاغ عن أي تأثير سلبي واضح على أدائه الكروي حتى الآن. نيمار حالياً يلعب مع سانتوس البرازيلي، حيث سجل 8 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة في 26 مباراة هذا الموسم.
الخوف من الأماكن المغلقة: نظرة عامة
الخوف من الأماكن المغلقة، أو رهاب الأماكن المغلقة (Claustrophobia)، هو نوع من اضطرابات القلق تتميز بشعور شديد بالخوف والضيق في الأماكن المغلقة أو الضيقة. يمكن أن تتراوح أعراض هذا الرهاب من القلق الخفيف إلى نوبات الهلع الشديدة. القلق هو أحد المشاعر الشائعة التي تصاحب هذا الرهاب.
هناك العديد من الأسباب المحتملة لرهاب الأماكن المغلقة، بما في ذلك التجارب السلبية السابقة، والوراثة، والتكييف الخاطئ. يمكن علاج هذا الرهاب من خلال العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، والأدوية، أو مزيج من الاثنين. العلاج النفسي يمكن أن يساعد الأفراد على تعلم كيفية التعامل مع مخاوفهم وتغيير أنماط تفكيرهم السلبية.
في حين أن هذه الحقيقة عن نيمار قد تبدو مفاجئة للبعض، إلا أنها تذكرنا بأن المشاهير هم بشر مثلنا، ويعانون من نفس المشاعر والمخاوف التي يعاني منها أي شخص آخر. الصحة النفسية هي جانب مهم من الصحة العامة، ويجب على الجميع الاهتمام بها.
من المرجح أن يستمر الحديث عن هذه المعلومة الجديدة حول نيمار في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. من غير الواضح ما إذا كان اللاعب نفسه سيعلق على هذا الأمر، أو ما إذا كان سيؤثر ذلك على مسيرته الكروية. ومع ذلك، فإن هذا الكشف يضيف بعداً جديداً لفهم شخصية هذا النجم المثير للجدل.













