بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
أعربت عائلات الرهائن الإسرائيليين القتلى عن غضبها واستيائها من تعامل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو مع مأساتهم، بعد إعادة رفات أبنائهم من قطاع غزة.
ونشرت هانا كوهين، عمة إنبار هايمان، تدوينة على “فيسبوك” أعربت فيها عن امتنانها “لكثير من الأشخاص الطيبين من اليمين واليسار الذين ساعدوا في إعادة الطفلة إلى المنزل”، لكنها وجّهت في الوقت نفسه انتقادًا لاذعًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلة: “شكرًا لإرجاع زهرتنا، طفلتنا، داخل تابوت”.
وكانت رفات هايمان قد أُعيدت من غزة ليلة الأربعاء، إذ قُتلت أثناء مشاركتها في مهرجان نوفا الموسيقي، وظلت محتجزة لأكثر من عامين قبل أن تُوارى الثرى يوم الجمعة. وأضافت كوهين أنها ستسعى شخصيًا لمحاسبة كل من تسبب في مقتل إنبار، سواء من القيادة السياسية أو العسكرية.
كما وجّه زولي جيونغيوسي، صهر سمادار وروئي إيدان اللذين قُتلا في كيبوتس كفار عزا خلال أحداث 7 أكتوبر، انتقادًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر منشور على “فيسبوك”. وأكد أن الحكومة “التي كانت مسؤولة عن هذه الكارثة” لم ترسل أي ممثل، ولم تتواصل مع العائلات، ولم تطلب الاعتذار منه أو من “الأيتام الثلاثة الذين فقدوا والديهم بسببها”، مضيفًا أن هذا كان “الحد الأدنى” الذي كان يجب على الحكومة القيام به.
ورفض جيونغيوسي التبرير بأن نتنياهو لم يتواصل بسبب انشغاله، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء “بارع في أخذ الفضل عند النجاح” و”يسعى للظهور في الصور مع الرهائن”، لكنه “لا يجد وقتًا” لـ”كيبوتسنيك اليساري الذي ذُبح مثل الخروف”.
وأضاف أن كبار ضباط الجيش الإسرائيلي وجدوا الوقت للاتصال به والاعتذار عن الإخفاقات التي أدت إلى يوم 7 أكتوبر 2023 على يد حماس، بينما لم يحاول نتنياهو القيام بذلك، مضيفًا: “لقد مررنا بهولوكوست تحت إشرافهم، وهم منشغلون بالنائب العام واستثناءات التجنيد الحريدي وما إلى ذلك”.