التقى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس بمفوض الشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل في رام الله، وكانت الحرب على غزة المحور الرئيسي للمحادثات بين الطرفين.
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله خلال استقباله مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة الاتحاد “بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وأكد عباس ” ليس هناك حل أمني أو عسكري لقطاع غزة” الذي شدد على أنه “جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية. ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال لفصل غزة”.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن عباس أكد “على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس”، وتابعت الوكالة: “قدم الرئيس الشكر لمواقف الاتحاد الأوروبي الملتزمة بحل الدولتين المستند للشرعية الدولية، مقدرا عاليا المساعدات الإنسانية والتنموية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني.”
كما التقى بوريل في رام الله برئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية حيث عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا. وكتب بوريل في تغريدة على منصة إكس: “الاتحاد الأوربي هو صديق الشعب الفلسطيني”، مجددا مطالبته بـ”هدن إنسانية” و”إتاحة المزيد من فرص وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة.”
وكان بوريل قد دعا الخميس إلى إفراج “فوري وغير مشروط” عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة كما طالب إسرائيل بـ “عدم الانسياق خلف الغضب” في الحرب.
وقال بوريل أثناء زيارته لتجمع بئيري جنوب إسرائيل وهو أحد المواقع التي هاجمها مقاتلو حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر “باسم الاتحاد الأوروبي أطلب إطلاق سراحهم فورا وبشكل غير مشروط”. وأضاف “أتفهم مخاوفكم وألمكم … أتفهم غضبكم، لكن دعوني أطلب أن لا تنساقوا خلف الغضب”.
وأكد بوريل “يجب الدفاع عن إسرائيل” مستدركا “لا تبرر كل حادثة مرعبة الأخرى لكن مات مدنيون أبرياء بما في ذلك آلاف الأطفال في الأسابيع القليلة الماضية”.
المصادر الإضافية • أ ف ب / وفا