اختر منطقتك 
هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مملكة البحرين بمناسبة عيدها الوطني الـ52، كما بارك للملك حمد بن عيسى بمناسبة ذكرى توليه مقاليد الحكم في مملكة البحرين الشقيقة.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تدوينة عبر حسابه الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «نبارك لإخوتنا في مملكة البحرين قيادة وشعباً عيدهم الوطني الـ52، وذكرى تسلم أخي الملك حمد بن عيسى مقاليد الحكم في المملكة علاقتنا مع البحرين أخوية ومستقرة.. راسخة ومتطورة.. رسمية وشعبية وحقيقية.. أدام الله عليهم الأمن والأمان.. والاستقرار والازدهار.. وأدام بين شعبينا المحبة والأخوة».
علاقة أخوية
وتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة شقيقتها مملكة البحرين احتفالات العيد الوطني الـ52 للبحرين بمناسبة استقلال المملكة في 15 أغسطس عام 1971 بعد إلغاء معاهدة البحرين مع بريطانيا، وأعلن بعد ذلك يوم 16 ديسمبر بوصفه العيد الوطني البحريني، وذلك من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تقام داخل الدولة احتفاءً بهذه الذكرى الكريمة، إذ تستمد العلاقات الإماراتية ـ البحرينية عمقها من العلاقات الأخوية بين البلدين، حيث ترتبط دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ومملكة البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بعلاقات تاريخية متميزة وراسخة.
وتشكل العلاقات الإماراتية ـ البحرينية نموذجاً استثنائياً للعلاقات الأخوية الراسخة تربطها أواصر الأخوة والتاريخ المشترك بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الشقيقين، بما يلبي تطلعات شعبيهما نحو مزيد من الازدهار والتقدم، إذ ترتبط دولة الإمارات العربية المتحدة مع مملكة البحرين بعلاقات تاريخية تمتد جذورها لعقود طويلة، ساعد في نموها وتطورها الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بين البلدين، وهي العلاقات التي تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والصلات الحميمة والعلاقات الأخوية المتميزة بين قياداتهما، علاوة على ما يجمع بين البلدين من روابط مشتركة، سواء في إطار مجلس التعاون الخليجي، أم في الإطارين العربي والإسلامي.
وحدة خليجية
كما شكلت العلاقات الثنائية بين الإمارات والبحرين أحد أهم مرتكزات الوحدة الخليجية من حيث التفاهم الكبير بين القيادة الإماراتية والبحرينية حول مختلف القضايا الإقليمية والعالمية، والحرص الكبير من القيادتين على تنمية العلاقات في كل القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لما فيه مصلحة الشعبين في ظل ما يمتلكانه من ثقل سياسي ودور ريادي يعزز الاستقرار الإقليمي.
وتكتسب هذه العلاقات أهمية كبيرة في ظل تمتع البلدين بثقل سياسي وموقع جغرافي واستراتيجي متميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتبنيهما لسياسة خارجية متزنة، وكونهما من النماذج الرائدة على مستوى المنطقة في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان وتنفيذ سياسات طموحة للإصلاح والتطوير والتحديث وتكريس دولة المؤسسات والقانون.
وتأتي المواقف السياسية للبلدين متطابقة دائماً إزاء القضايا الإقليمية والدولية، حيث يحرص البلدان على دعم ونصرة القضايا الخليجية والعربية والإسلامية استناداً إلى عضويتهما ودورهما الفاعل في مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات.
وعلى الرغم من تعدد وتنوع مجالات العلاقات الإماراتية البحرينية بشكل عام، إلا أن البعدين السياسي والاقتصادي يحظيان بمكانة مهمة فقد أنشئت اللجنة العليا المشتركة في العام 2000، بهدف إيجاد آليات العمل والمشروعات المشتركة بما يحقق التكامل المنشود بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي نهاية أغسطس الماضي وتجسيداً للروابط التاريخية والأخوية الوثيقة وعلاقات التعاون الاستراتيجية المتميزة بين الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، عقد في أبوظبي اجتماع فريق العمل للتعاون الدبلوماسي بين وزارتي خارجية البلدين، وذلك في إطار مخرجات الدورة العاشرة للجنة المشتركة الإماراتية البحرينية والمنعقدة بتاريخ 23 أكتوبر 2022 في المنامة، وفي 22 نوفمبر 2023 عقد في أبوظبي اجتماع الدورة الحادية عشرة للجنة العليا المشتركة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة بحضور كبار المسؤولين في البلدين وممثلي الجهات المعنية المشاركة في أعمال اللجنة.
وتأتي المواقف السياسية للبلدين متطابقة دائماً إزاء القضايا الإقليمية والدولية، حيث يحرص البلدان على دعم ونصرة القضايا الخليجية والعربية والإسلامية استناداً إلى عضويتهما ودورهما الفاعل في مجلس التعاون الخليجي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات. ترتبط دولة الإمارات مع مملكة البحرين بروابط اقتصادية قوية، تستمد مقوماتها من عوامل التقارب الجغرافي والحضاري بين البلدين .
اقرأ أيضاً:
