Close Menu
    رائج الآن

    تحديات السوبر السعودي: تجاوز الصلاحيات وحلول مقترحة

    الإثنين 25 أغسطس 8:24 ص

    «سلمان للإغاثة» يختتم مشروعين طبيين تطوعيين في دمشق

    الإثنين 25 أغسطس 8:21 ص

    هل أوشكت فقاعة الذكاء الاصطناعي على الانفجار؟

    الإثنين 25 أغسطس 8:08 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • تحديات السوبر السعودي: تجاوز الصلاحيات وحلول مقترحة
    • «سلمان للإغاثة» يختتم مشروعين طبيين تطوعيين في دمشق
    • هل أوشكت فقاعة الذكاء الاصطناعي على الانفجار؟
    • ما الذي تمثله الغارات الإسرائيلية على الحوثيين بصنعاء؟
    • توقعات بوصول حجم سوق إدارة المرافق بالمملكة إلى 52.5 مليار دولار
    • محمود سعد يكشف سر تفضيل أنغام تلقي العلاج في ألمانيا
    • عائلات الرهائن تحاصر منازل وزراء إسرائيليين
    • النفط يرتفع بعد توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » عمالة الأطفال وتشردهم أخطر إفرازات الحرب على غزة
    سياسة

    عمالة الأطفال وتشردهم أخطر إفرازات الحرب على غزة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 24 أغسطس 10:58 م1 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    غزة- يحمل الطفل منذر عبد الحي (12 عاما) مفتاحا حديديا يفوق كفه حجما، يقلبه بحذر بين يديه الصغيرتين في ورشة إصلاح سيارات مهملة بخان يونس، جنوبي قطاع غزة، وحوله تتعالى أصوات المطرقة، وتمتزج روائح الزيت والوقود الفاسد.

    كان مكانه الطبيعي بين الصفوف ودفاتر المدرسة، لكنه وجد نفسه وسط براغٍ وشحوم، في محاولة يائسة لمساعدة أسرته على مواجهة أهوال الحرب وتكاليف الحياة.

    أطفال في الورشة

    منذ أكثر من 22 شهرا، ترزح غزة تحت وطأة حرب إبادة إسرائيلية قاسية، حيث قُصفت المدارس وتحولت إلى ملاجئ للنازحين، وأصبح التعليم أقرب إلى حلم بعيد.

    في مواجهة هذا الواقع المؤلم، فتح المواطن غازي النجار (أربعيني) باب ورشته الصغير لطفليه، محاولا أن ينقذهما من شوارع خان يونس التي لا ترحم. ويقول بصوت يئن من ثقل الألم “أتيت بأولادي إلى الورشة بدل أن يتيهوا في الشوارع”.

    يعلّم غازي أولاده إصلاح إطارات السيارات، لأنه لا يستطيع دفع أجر عامل في ظل هذا الغلاء الذي يضرب القطاع بعد نحو 22 شهرا من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة “فالأسعار ارتفعت 50 ضعفا، ما كان يباع بشيكل أضحى بخمسين. وأولادي يساعدونني على تحمل تكاليف العيش”.

    ورغم صعوبة الحال، يحتفظ بالحلم “لو توقفت الحرب وعادت المدارس، سأرسل أولادي إلى المدرسة. أتمنى أن يصبحوا أطباء ومهندسين”.

    دمار التعليم

    تشير إحصائيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) إلى دمار واسع في قطاع التعليم خلال العام الأول من الحرب:

    • أكثر من 70% من المدارس تضررت بشكل كلي أو جزئي جراء القصف الإسرائيلي المستمر، ويقدّر عدد المدارس المدمرة كليا بـ390 مدرسة تابعة للأونروا.
    • أما المدارس التي لم تُقصف فقد تحولت إلى مراكز إيواء مزدحمة بعشرات آلاف النازحين، ما جعل العملية التعليمية شبه متوقفة.

    يقول النجار للجزيرة نت “لا شيء في غزة بقي على حاله. حتى طفولة أبنائنا لم تسلم من الحرب”.

    يتحدث ابنه أمير (12 عاما) ببراءة تخالطها قسوة التجربة، ويقول “أساعد أبي في الورشة كل يوم. أقوم بفك عجلات السيارات، وأرفع المركبة، وأغير الإطارات وأملؤها بالهواء”.

    يمسح يديه الملطختين بالشحم بملابسه البالية، ثم يواصل حديثه للجزيرة نت “كنت أحب مدرستي كثيرا، لكن الحرب دمرتها. الآن أقضي وقتي بين الأدوات الثقيلة ورائحة الزيوت. أعرف أن مكاني الطبيعي هو الصفوف، لكننا لا نملك خيارا آخر. نحن نعمل كي نوفر الطعام”.

    تلمع عيناه بحزن وهو يقول “أصدقائي بعضهم نزحوا وفقدوا بيوتهم. بعضهم يجلسون بلا تعليم ولا عمل. أنا على الأقل أساعد والدي وأتعلم مهنة، لكنني أشتاق إلى دروسي وإلى أن أكون تلميذا عاديا مثل باقي الأطفال”.

    الصورة الأولى: الطفل منذر عبدالحي يمسك بمفتاح لتصليح الإطارات داخل ورشة بدائية.

    الاحتلال السبب

    أما شقيقه الأصغر يوسف (10 أعوام)، فتحدث بوعي يفوق عمره، وقال “أريد أن أترك هذا العمل الشاق وأعود إلى المدرسة. أريد أن أصبح مهندس سيارات”.

    يتوقف ليلتقط أنفاسه قبل أن يضيف للجزيرة نت “الاحتلال هو السبب في حياتنا هذه. لو أنهم تركوا غزة وعاد التعليم حتى وسط الركام، لذهبت فورا إلى المدرسة. لكنهم دمروا حقنا في الحياة والدراسة”.

    ثم يبتسم ابتسامة باهتة “لن نستسلم. سأعمل هنا الآن، لكنني سأعود إلى دراستي يوما ما. سأجمع بين المهنة والعلم، وسأحقق حلمي”.

    وفي العام الثاني للحرب، أشار تقرير لمنظمة اليونيسيف إلى أن نسبة 95% من المدارس في قطاع غزة قد تضررت أو دُمّرت كليا أو جزئيا، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى 25 يوليو/تموز 2025. وهو ما أدى إلى حرمان ما يقارب 658 ألف طفل من حقهم في التعليم النظامي لأكثر من عامين متتاليين.

    فيما أوضحت تقارير صحفية دولية أن أكثر من 650 ألف تلميذ في غزة وجدوا أنفسهم بلا مدارس، بعد أن تحولت معظم الأبنية التعليمية إلى مراكز إيواء مكتظة بالنازحين، فيما تعطلت العملية التعليمية بشكل شبه كامل. ولفتت إلى أن “الانقطاع المتواصل عن الدراسة لا يهدد فقط مستقبل الأطفال، بل يفاقم حالة التهميش والضياع لجيل كامل”.

    أخطر إفرازات الحرب

    يقول يوسف عوض الله، أخصائي علم النفس التربوي العامل مع منظمات دولية في غزة، للجزيرة نت، إن ظاهرة عمالة الأطفال في غزة آخذة في الاتساع، ويصفها بأنها “واحدة من أخطر إفرازات الحرب”.

    ويقول “حين يُدفع الأطفال إلى سوق العمل الشاق، فإننا نخسر جانبين؛ نخسر تعليمهم ومستقبلهم الأكاديمي، ونفقد في الوقت ذاته براءتهم وطفولتهم”.

    ويضيف “العمل في الورش والمهن الشاقة يعرّض الأطفال لمخاطر جسدية كبيرة، مثل الإصابات وفقدان الأطراف، فضلا عن الأثر النفسي المتمثل في الشعور المبكر باليأس والحرمان”.

    ويحذر الخبير التربوي من أن جيلا كاملا في غزة مهدد بأن ينشأ بعيدا عن مقاعد الدراسة، ما قد يؤدي إلى فجوة معرفية وتعليمية عميقة لن يسهل ردمها لاحقا.

    ويشدد على أن “إعادة بناء المدارس واستئناف العملية التعليمية يجب أن تكون أولوية قصوى بعد توقف الحرب، لأن التعليم هو خط الدفاع الأخير عن هوية هذا الشعب ومستقبله”.

    ويوضح “لا يمكن معالجة الظاهرة إلا بإنهاء الحرب أولا، ورفع الحصار ثانيا، ثم إعادة إعمار المدارس وتوفير دعم اقتصادي للأسر الفقيرة حتى لا تضطر لإرسال أطفالها إلى العمل”.

    ويختم “أطفال غزة ليسوا عمالا بالفطرة، إنهم ضحايا حرب ممنهجة تستهدف كل ما هو حي في هذا القطاع”.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    ما الذي تمثله الغارات الإسرائيلية على الحوثيين بصنعاء؟

    عائلات الرهائن تحاصر منازل وزراء إسرائيليين

    تحذيرات عسكرية إسرائيلية من تداعيات احتلال غزة

    المتضامنون الأجانب.. إسرائيل تستهدف شهود الحقيقة بالضفة

    حماس: نتنياهو يعرقل الاتفاق

    واشنطن بوست: البنتاغون ينوي نشر قوات عسكرية بشيكاغو تأهبا للقمع

    بوساطة إماراتية.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان 292 أسيراً

    ماكسويل: ترامب بريء وإبستين لم ينتحر وقد كان مقربا من إيهود باراك

    الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تتحدى القرارات الدولية

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    «سلمان للإغاثة» يختتم مشروعين طبيين تطوعيين في دمشق

    الإثنين 25 أغسطس 8:21 ص

    هل أوشكت فقاعة الذكاء الاصطناعي على الانفجار؟

    الإثنين 25 أغسطس 8:08 ص

    ما الذي تمثله الغارات الإسرائيلية على الحوثيين بصنعاء؟

    الإثنين 25 أغسطس 8:07 ص

    توقعات بوصول حجم سوق إدارة المرافق بالمملكة إلى 52.5 مليار دولار

    الإثنين 25 أغسطس 7:56 ص

    محمود سعد يكشف سر تفضيل أنغام تلقي العلاج في ألمانيا

    الإثنين 25 أغسطس 7:55 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    عائلات الرهائن تحاصر منازل وزراء إسرائيليين

    الإثنين 25 أغسطس 7:54 ص

    النفط يرتفع بعد توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية

    الإثنين 25 أغسطس 7:35 ص

    مرسومان بسحب الجنسية الكويتية من 11 شخصاً

    الإثنين 25 أغسطس 7:27 ص

    تغييرات لائحة الاحتراف: النصر والهلال يقودان التغيير

    الإثنين 25 أغسطس 7:23 ص

    رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون يبحث مجالات التعاون مع وفد محطة «خبي» الإعلامية الصينية

    الإثنين 25 أغسطس 7:20 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟