تتصدر إستراتيجية إدارة المخاطر أولويات كبرى الشركات حول العالم، مع تزايد التحديات الاقتصادية والتقنية والمالية، إذ تؤكد تقارير حديثة صادرة عن مؤسسات أمريكية أن هذه الإستراتيجية لم تعد خياراً، بل ضرورة لضمان استمرارية الأعمال وتعزيز قدرة الشركات على مواجهة الأزمات.
وتكمن أهمية إدارة المخاطر في تأمين استمرارية الأنشطة ومنح الشركات مرونة للتعامل السريع مع التحديات، إلى جانب حماية الأصول الحيوية سواء كانت معلومات حساسة أو معدات أو حتى سمعة المؤسسة. كما تساهم الإستراتيجية في تعزيز ثقة العملاء، خصوصاً في قطاعات التكنولوجيا والمال التي تتطلب خططاً واضحة للتعامل مع الطوارئ.
ولا تقتصر فوائد إدارة المخاطر على الحماية فقط، بل تمتد إلى تحقيق الكفاءة التشغيلية من خلال التخلص من الأنشطة غير المجدية التي تستنزف الموارد دون عائد، إضافة إلى منح الشركات رؤية مستقبلية تساعدها على توقع نتائج القرارات الإستراتيجية وتحليل تكاليفها قبل التنفيذ.
أخبار ذات صلة