آخر تحديث:
تعود أهمية هذه المنطقة إلى عصور ما قبل الاستعمار الإسباني، اذ استخدم شامان الأيمارا الموقع لتقديم القرابين لأم الأرض “باتشاماما”، وهو طقس ما زال قائماً حتى اليوم. غير أن الأمطار الغزيرة والتغير المناخي تسببا في تآكل التربة الرملية والطينية، ما جعل الهياكل السكنية معلقة على حافة الهاوية. السلطات البلدية دعت السكان إلى إخلاء المنطقة، خاصة بعد أن تسبب انهيار أرضي الشهر الماضي في دفن حي بأكمله ومقتل فتاة.
تعود أهمية هذه المنطقة إلى عصور ما قبل الاستعمار الإسباني، اذ استخدم شامان الأيمارا الموقع لتقديم القرابين لأم الأرض “باتشاماما”، وهو طقس ما زال قائماً حتى اليوم. غير أن الأمطار الغزيرة والتغير المناخي تسببا في تآكل التربة الرملية والطينية، ما جعل الهياكل السكنية معلقة على حافة الهاوية. السلطات البلدية دعت السكان إلى إخلاء المنطقة، خاصة بعد أن تسبب انهيار أرضي الشهر الماضي في دفن حي بأكمله ومقتل فتاة.
ورغم خطورة الوضع، يصر الشامان على البقاء، معتبرين أن القرابين الروحية كافية لاستقرار التربة. ويرى البعض أن هذه المنازل ليست مجرد مبانٍ، بل رمزاً ثقافياً يرتبط بالهوية الروحية لشعب الأيمارا، الذين اعتادوا إقامة الطقوس في هذا الموقع قبل دخول المدينة لتجارة منتجاتهم الزراعية. لكن مع تسارع تأثيرات التغير المناخي، باتت هذه الرمزية الثقافية في مواجهة مع تهديد وجودي حقيقي.