اجتاحت العاصفة “كلوديا” أنحاء البرتغال يوم الخميس، مما تسبب في فيضانات وسقوط أشجار في منطقة الغرب. شهدت مقاطعة فارو أمطارا غزيرة ورياحا قوية منذ وقت الظهيرة، حيث أدت إلى غمر الشوارع وإسقاط الأشجار.
أفادت هيئة الطوارئ والحماية المدنية البرتغالية (ANEPC) عن أكثر من 2.200 بلاغ على مستوى البلاد منذ صباح الخميس الباكر، معظمها بسبب الفيضانات وإزالة العوائق من الطرق. كما انقطعت الكهرباء عن آلاف المنازل، وواجهت أجزاء من سيشال ومونتيجو فيضانات شديدة.
تأثيرات العاصفة “كلوديا”
ضربت العاصفة “كلوديا” أيضا جزر الكناري، ومن المتوقع أن تصل إلى المملكة المتحدة يوم الجمعة. في غضون ذلك، لا تزال سيتوبال وفارو تحت تحذيرات برتقالية بينما تواصل العاصفة تحركها شرقا.
وفقا لما ذكرته السلطات المحلية، لم يتم تسجيل أي إصابات في فارو حتى الآن. ومع ذلك، يواصل المسؤولون تقييم الأضرار والتعامل مع الوضع.
استجابة الحكومة للعاصفة
أعلنت الحكومة البرتغالية حالة الطوارئ في المناطق المتضررة، ونشرت فرقا من قوات الطوارئ للتعامل مع الفيضانات وسقوط الأشجار. كما تم تفعيل مراكز الإيواء لإيواء المتضررين من العاصفة.
جهود الإغاثة
بدأت فرق الإغاثة في توزيع المساعدات على المتضررين، بما في ذلك المواد الغذائية والملابس والاحتياجات الأساسية الأخرى. كما تم تقديم الدعم النفسي للمتضررين.
من المتوقع أن تستمر العاصفة “كلوديا” في التحرك شرقا، مما قد يؤدي إلى مزيد من الفيضانات والاضطرابات في المناطق التي ستضربها. سيواصل المسؤولون مراقبة الوضع وتقديم التحديثات.
ستواصل السلطات تقييم الأضرار والتعامل مع الوضع في الأيام القادمة. من المتوقع أن يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول تأثيرات العاصفة “كلوديا” وتداعياتها في المستقبل القريب.













