الفيضانات المفاجئة التي ضربت المنطقة الشمالية الشرقية من كينيا، أغرقت البلدات والقرى وأغلقت الطرق الرئيسية، كما أودت بحياة أكثر من مئة شخص.
الفيضانات المفاجئة التي ضربت المنطقة الشمالية الشرقية من كينيا، أغرقت البلدات والقرى وأغلقت الطرق الرئيسية، كما أودت بحياة أكثر من مئة شخص.
وقالت الرئاسة الكينية إن “تساقط الامطار فوق معدلاتها الطبيعية جراء ظاهرة النينو تسبب في فيضانات على نطاق واسع أدت للأسف إلى خسائر بشرية وتشريد أسر وتفشي الأوبئة وتدمير البنية التحتية والممتلكات”.
وقد تأثرت 38 من مقاطعات كينيا البالغ عددها 47 مقاطعة بالفيضانات والانهيارات الطينية، ما أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف شخص من منازلهم منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وحذر الرئيس الكيني ويليام روتو، اليوم الجمعة، من أن شرق إفريقيا يشهد حالياً “تحولاً كارثياً للأحداث”، وذلك في خطاب ألقاه خلال مؤتمر المناخ (COP28) في دبي.
هطلت على كينيا وأثيوبيا والصومال في الأسابيع الاخيرة أمطار غزيرة مرتبطة بظاهرة النينو المناخية، بعد واحدة من أسوأ موجات الجفاف المسجلة في هذه المنطقة من القرن الأفريقي منذ 40 عاماً.