Close Menu
    رائج الآن

    رغم الإنفاق الكبير.. استخدام محدود للذكاء الاصطناعي بين الموظفين

    الأحد 21 ديسمبر 11:45 م

    ختام ناجح للمؤتمر والملتقى الدولي للتكنولوجيات المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة

    الأحد 21 ديسمبر 11:39 م

    هل يشكل حصار أميركا البحري على فنزويلا ضربة للاقتصاد الروسي؟

    الأحد 21 ديسمبر 11:28 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • رغم الإنفاق الكبير.. استخدام محدود للذكاء الاصطناعي بين الموظفين
    • ختام ناجح للمؤتمر والملتقى الدولي للتكنولوجيات المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة
    • هل يشكل حصار أميركا البحري على فنزويلا ضربة للاقتصاد الروسي؟
    • لامين جمال يكتسح ميسي في سباق القمصان الأكثر مبيعاً بالعالم
    • ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬
    • ‏نادي ذوي الإعاقة بالأحساء يحقق المركز الثاني في بطولة الباراكاراتيه بالرياض
    • دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بحائل تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة
    • 10 شهداء ومصابين باستهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » “قناع بلون السماء”.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير الفلسطيني باسم خندقجي
    ثقافة

    “قناع بلون السماء”.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير الفلسطيني باسم خندقجي

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأحد 28 أبريل 11:12 م1 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    أسئلة عديدة يخرج بها أحدنا بعد الانتهاء من قراءة رواية “قناع بلون السماء” الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2024، للكاتب الفلسطينيّ الأسير باسم خندقجي.

    ولكن قبل ذلك يخرج القارئ بانطباع أوليّ بأنها رواية دسمة، تحفل بالمعلومات الكثيرة، التي قد تكون غائبة عن الكثيرين، خاصة عندما تكون، تلك المعلومات، خارج اختصاص، وربما اهتمام، عدد من القرّاء. وليس من السهل بكل الأحوال استخدام المعلومات، التاريخيّة والسياسيّة والحقوقيّة والدينية، في عمل أدبي قد تودي به تلك المعلومات إلى خارج طريقها الفنيّ. لذلك لا بدّ من أن يكون الكاتب شديد الدقة والعناية لكي لا تذهب روايته إلى المباشرة الفجّة أو الخطابيّة أو تصفية الحسابات على حساب الفن الروائيّ نفسه.

    أصل الحكاية والحكايات

    منذ البداية يُشعرنا خندقجي بمآلات بطله “نور المشهدي” مع بحثه التاريخيّ والآثاري عن مريم المجدليّة، وشعوره بالفشل الذريع في ذلك البحث بسبب العديد من العراقيل، ويكمن أهمها في “الحضور الباهت وشبه المعدوم للمجدليّة في متون التاريخ الرسمي، والتاريخ المسكوت عنه أيضاً”.

    ومن أجل تحدّي ذلك الفشل، وفي تحدٍ آخر للرواية الشهيرة لدان براون -الذي ولد عام 1964- “شيفرة دافنشي” يقرّر بطله اللاجئ والنازح الفلسطيني في أحد مخيمات رام الله (نور) أن يكتب رواية عن المجدلية، والبحث عن أسرارها المخبوءة، أو السرية.

    ولكن كيف سيتحرّك هذا اللاجئ في ظل قوانين الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري التي تمنعه من التحرّك بحرية للبحث والتنقيب فيما يُمكن أن يكون مطموراً في البلدة التي كانت فيها المجدليّة؟ وقد يكون أحد الحلول هو كتابتها عن طريق الخيال، فما “التاريخ في النهاية سوى تخيّل مُعقلَن”.

    ولكن نور نفسه لا يعرف كيف يفعل ذلك، لذلك يتساءل في متن العمل “كيف سأكتب الرواية؟ وما الأسلوب الذي سأعتمده؟”.

    رواية داخل رواية

    هذا يعني للقارئ أن خندقجي يكتب رواية عن بطل يُفكّر في كتابة رواية، وهو أمر مطروق سابقاً، وفوق ذلك فإن البطل يشرح للقارئ خططه في كتابة هذه الرواية، معتمداً في ذلك على تسجيل بطاقات صوتية على الموبايل، وتحديد مساراتها سواء الزمانيّة أو المكانية، من أجل الشروع يوماً في كتابة هذا العمل.

    الراوي في القسم الأول من الفصل الأول هو نور نفسه، حيث يقوم بشرح ما يراه صائباً في الكتابة، ولماذا يتراجع عنه فيما بعد. ثم يشرح طرقاً أخرى، من خلال بطاقة صوتية أخرى، وهكذا دواليك من اقتراحات لبناء مخطط الكتابة.

    وسرعان ما يقوم خندقجي بسحب ذلك الراوي من المشهد، ويضع راوياً عاماً، أو عليماً، يقوم بتحريك نور وبقية الشخصيات. بل يجد حلاً لنور يستطيع من خلاله التنقّل بحرية في القدس نفسها، من خلال ذهابه إلى سوق الخردوات، وشراء معطف يجد داخله بالصدفة بطاقة هوية زرقاء باسم “أور شابيرا” الذي يعني نور بالعبرية.

    خندقجي وضع حلاً لبطله باستعمال بطاقة شخص إسرائيليّ إشكنازيّ، مع اقترابه أصلاً بالشبه من الإشكنازيين، فيستطيع من خلاله حضور محاضرات في القدس، مجتازاً بعض حواجز التفتيش، حتى يصل الأمر بتوريط بطله في التسجيل في بعثة تنقيب آثارية تذهب لمكان ملاصق للمكان الذي كان يريد بطله أن يبحث فيه عن أسرار المجدلية.

    سؤال الهوية

    هو توريط بالفعل، ليس في انتحال هوية شخص إسرائيليّ فحسب، بل كذلك بعيش شخصيّته تلك. وذلك ليس سهلاً على الفلسطينيّ الذي هُجّر أهله واقتلعوا من بيوتهم، وصاروا لاجئين، ومسجلين تحت يافطة إرهابيين ومخربين، في أرض فلسطين نفسها.

    هذا الأمر يجعل القارئ يتفهم كثرة استخدام الراوي لأوصاف قد تكون ثقيلة على السرد الروائي بشكل عام. فكل شيء يخصّ إسرائيل هو صهيونيّ، حتى الشوارع والمدن والمكتبات. فيقول الراوي مثلاً “التي ستقلّ أهالي الأسرى لزيارة أبنائهم في معتقلات الاحتلال الصهيونيّ” أو “قوة خاصة لجيش الاحتلال الصهيوني” أو “يغيب فصولاً كان يقضيها بالكدح والعمل في ورش البناء، وتنظيف البيوت والشركات في أعماق الكيان الصهيوني” أو “حتى ملابسي يا مراد، كنتُ أقتنيها من المتاجر والأسواق الصهيونيّة”.

    هذا لا يعني أنها رواية ملتزمة، بدرجة ساحقة، وخطابيّة ومباشرة. بل تُحيلنا إلى دواخل نور وماضيه، وماضي عائلته، وما تعرّض له من أهوال ونكبات، جعلته لاجئاً في مخيم في رام الله لا يحمل اسماً بعد. إذ “ليس ثمة معنى لاسم المخيّم الفلسطينيّ إلا عندما تُرتكب فيه المجزرة، ليصبح اسماً من أسماء المآسي في تاريخ الإنسانيّة، (عندها) يصبح اسمه مخيم تل الزعتر أو صبرا أو شاتيلا أو جنين أو الشاطئ. وأما مُخيّمه هو فلم تُرتكب فيه بعد أي مجزرة”.

    وبذكاء شديد يُحرّك خندقجي أبطاله نور ووالده ونورا وخديجة وسمية والشيخ مرسي وأيالا وسماء، ليروي حكاياتهم داخل رواية نور وداخل روايته هو. وكل هذه الشخصيات تتحرّك ضمن سؤال الهوية والمكان، وكيف يمكن للاحتلال أن يُغيّر مصائر وأماكن وهويّات، وكيف يجعل الحياة عبارة عن أسئلة تثير الكوابيس ولا تثير الحلول. ونور بالذات، بعد أن انتحل هوية شابيرا يعيش تحت وطأة أكبر لسؤال الهوية. هل ما زال هو نور؟ أم أنه صار شابيرا؟ وعندما يعود إلى غرفته، متخلياً عن هوية شابيرا وقلادة نجمة داود، هل يعود هكذا بسهولة إلى هويته الأصلية؟ ألا تؤرّقه وتتلبسه تلك الشخصية الأخرى، والهوية الأخرى، حتى ولو خلعها عنه؟

    هذه الأسئلة تظهر كحوارات متفرّقة بين نور وشابيرا كلما استخدم هويته وقناعه. وهذه الحوارات، المتناثرة في أجزاء كثيرة ومتفرقة في الرواية التي يبلغ عدد صفحاتها 240 صفحة، تُشكل تكنيكاً استفاد منه خندقجي في بناء روايته هذه.

    الحر والأسير

    التكنيك الآخر الذي استخدمه خندقجي هو تسجيل البطاقات الصوتية من قبل بطله نور، والذي يترك في آخرها رسالة لصديقه مراد الأسير في سجون الاحتلال. وهذه الرسائل تتحدث في أفكار كثيرة تتعلق بالحياة اليومية وبمشاعر نور المتناقضة وآماله ومخاوفه، وكذلك عن الاحتلال والكولونيالية، التي يجهز صديقه مراد بحثه عنها وهو في السجن، وعن الحرية والهوية. وعن القناع الذي يستخدمه نور ثم يتخلى عنه. القناع، الذي يلفظ بالإنجليزية ماسك، ويُلفظ بالعبرية مسخا “فإذا قمنا برشّ قليل من العربيّة عليها، فستُلفظ مَسِخ، والمسخ بالعربية تعني المشوه الملامح”.

    وكذلك يستفيد خندقجي من دراسات ومحاضرات تاريخيّة وأثرية، وأناجيل إزائية وغنوصية، ويستفيد من مقاطع منها في عمله الروائي المركّب هذا. وهذه المقاطع البحثية أو الدينية تدخل متن الرواية بسلاسة وذكاء من خندقجي، فلا يشعر القارئ بانفصالها عن العمل، بقدر ما يشعر بأهميتها وجمالياتها، وهي نقطة تُحسب لصالح هذا العمل.

    وتذهب الرواية إلى مناطق عديدة، وليس فقط إلى أفكار عديدة، وزمنها الروائي قصير لا يتجاوز الشهر، ثم 5 سنوات، ثم تبدو أنها تنطلق فيما قبل عام النكبة 1948، ثم إلى ما قبل الميلاد، ثم عن أيام السيد المسيح (عليه السلام) وتلامذته والمجدلية، وكل ذلك بانسيابية تُعطي جمالية مميزة لطريقة السرد لخندقجي.

    خندقجي ولد عام 1983، واعتقل عام 2004، وهو ابن 19 عاماً، وحكم عليه بالسجن المؤبد 3 مرات. أي أنه قضى حتى اليوم 20 عاماً في السجن. ومع ذلك نشر مجموعتين شعريتين صدرتا عامي 2009 و2013، قبل أن يتحول لكتابة 5 روايات هي “مسك الكفاية” (2014) و”نرجس العزلة” (2017) و”خسوف بدر الدين” (2018) و”أنفاس امرأة مخذولة” (2020) و”قناع بلون السماء” (2023).

    “قناع بلون السماء” ولهذا العنوان دلالته الكبيرة، رواية كُتبت في السجن، عن عالم تجري كل أحداثه تقريباً خارج السجن، ولكن في سجن أكبر، في سجن يضيق بأسئلة وعنف وتشويه وطمس حقائق، ومحاولة دفن تاريخ وشعب بكامله. رواية تستحق القراءة لشدة التجريب والجماليات التي فيها، ولنوعية الأسئلة التي تطرحها في الهوية والهويات.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    ترشيح 4 أفلام عربية للمنافسة على جوائز الأوسكار

    بالصور.. مهرّج مكلوم يرسم الابتسامة على وجوه أطفال غزة

    16 رواية في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية

    “بين الطين والماء”.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة

    إعادة فتح متحف “السراي الحمراء” بليبيا لأول مرة منذ سقوط القذافي

    مقال.. مقاربات في مستقبل هوية القدس وثقافتها

    أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم “فلسطين 36”

    من الديناصورات للتماسيح: حُماة العظام في النيجر يحافظون على أحافيرها القديمة

    سوريا تنعى وزير ثقافتها الأسبق رياض نعسان آغا

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    ختام ناجح للمؤتمر والملتقى الدولي للتكنولوجيات المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة

    الأحد 21 ديسمبر 11:39 م

    هل يشكل حصار أميركا البحري على فنزويلا ضربة للاقتصاد الروسي؟

    الأحد 21 ديسمبر 11:28 م

    لامين جمال يكتسح ميسي في سباق القمصان الأكثر مبيعاً بالعالم

    الأحد 21 ديسمبر 10:54 م

    ‫ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات‬

    الأحد 21 ديسمبر 10:15 م

    ‏نادي ذوي الإعاقة بالأحساء يحقق المركز الثاني في بطولة الباراكاراتيه بالرياض

    الأحد 21 ديسمبر 10:11 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بحائل تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة

    الأحد 21 ديسمبر 9:41 م

    10 شهداء ومصابين باستهداف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة

    الأحد 21 ديسمبر 9:31 م

    “اطردوا إسرائيل أو ألغوا المسابقة”.. المقاطعة الأوروبية ليوروفيجن تتسع

    الأحد 21 ديسمبر 9:30 م

    مرصد جيمس ويب “يرى” أقدم انفجار نجمي في تاريخ الكون

    الأحد 21 ديسمبر 8:21 م

    أذونات المهمات الخارجية للموظفين بضوابط.. وليست للإعفاء من بصمة إثبات التواجد

    الأحد 21 ديسمبر 7:54 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟