قضى الكحلوت عدة أسابيع في السجون الإسرائيلية، وانقطعت أخباره طيلة هذه المدة. بعد الإفراج عنه، يروي الصحفي ما عاناه هو والأسرى الآخرون في المعتقل.
بعد الإفراج عنه، تحدث الصحفي ضياء الكحلوت لموقع “العربي الجديد” عن المعاناة التي عايشها هو وأسرى آخرون كانت إسرائيل قد اعتقلتهم في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة في الـ7 من كانون الأول / ديسمبر. وقضى الصحفي الفلسطيني عدة أسابيع في سجن إسرائيلي، وانقطع الاتصال به، ورفض الجيش الإسرائيلي الكشف عن مكان وظروف اعتقاله.
وكانت مقاطع فيديو من اعتقال الكحلوت برفقة العشرات من الرجال والفتية الفلسطينيين قد أثارت استياء وغضب الكثيرين، حيث شوهدوا وهم منزوعو الثياب وجالسون على الأرض بطريقة مهينة ولاإنسانية، وحولهم جنود من الجيش الإسرائيلي، ثم اقتيدوا إلى جهة غير معروفة. وتعرّف رواد مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك على الكحلوت الذي كان ظاهرا في مقاطع الفيديو.
وأفرجت إسرائيل عن الكحلوت، مدير مكتب “العربي الجديد” في غزة، في الـ9 من كانون الثاني/ يناير، بعد أن كان معتقلًا في معسكر قريب من معبر كرم أبو سالم.
وحسب “العربي الجديد”، فقد تعرّض الكحلوت “للضرب وللتعذيب بأسلوب (الشّبْح) مرات عدة، وتحديدًا من جهاز الشاباك”. كما “أفاد بأن ظروف اعتقاله وفلسطينيين آخرين كانت غير إنسانية، وواجهوا أيضًا تعذيبًا غير مباشر وإهانات”.
المصادر الإضافية • العربي الجديد