بدأ صباح اليوم الجمعة، سريان الهدنة المؤقتة في قطاع غزة لمدة 4 أيام بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وقبلها صعّد الجيش الإسرائيلي من استهدافه لأنحاء القطاع.
رحب الفلسطينيون في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بالأنباء التي أعلنتها قطر يوم الخميس عن بدء وقف إطلاق النار، لكن من بين الذين ينتظرون خارج مستشفى ناصر بالمدينة ويتنقلون في شوارعها المزدحمة، هناك رغبة في أن تكون الهدنة المؤقتة أطول.
وقال محمد مقبل الذي نزح من منزله في جباليا شمالاً ” الهدنة شيء جيد، لكن المشكلة هي أننا، نحن سكان الشمال، تم ترحيلنا تحت القصف ولم يعد بامكاننا العودة لرؤية منازلنا. إنها مأساة. نريد رؤية بيوتنا، وشهداءنا، وجرحانا، وأطفالنا الذين تركناهم خلفنا. نأمل أن تمدد هذه الهدنة وأن يعود الجميع إلى منازلهم”.
ويرى فلسطيني آخر أن: ” هدنة نتمكن فيها من العودة إلى أراضينا وديارنا أفضل. الله يعوض ما تهدم، ويرحم الشهداء ويشفي الجرحى ، نحن وغيرنا”.
وتقول جيهان : “الله يأتي بالخير، وأن تكون الهدنة وقفاً دائماً لإطلاق النار. لقد تَهَدَّمَت الديار، وتَهَجَّرَ الناس، وفقدنا كل شيء، لقد خرَّبوا الدنيا وقعدوا”.
وينتظر الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن (13 امرأة وطفلاً) قرابة الساعة 16,00 (14,00 ت غ). وسيفرج عن 50 رهينة في مقابل 150 معتقلاً فلسطينيًا على دفعات خلال مدة الهدنة.
ونزح أكثر من 1.7 مليون شخص، أي ثلاثة أرباع سكان غزة، بسبب الحرب. ولن يتمكن الكثيرون، إن لم يكن معظمهم، من العودة إلى ديارهم بسبب الأضرار الجسيمة ووجود القوات الإسرائيلية في الشمال.
المصادر الإضافية • أ ب