ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان واخترقت المجال الجوي الإسرائيلي لأكثر من 30 كيلومترا دون اعتراضها.
وعبر حسابها بمنصة إكس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان واخترقت مجالنا الجوي لمدة تزيد على 10 دقائق، وانفجرت في منطقة نهر الأردن بالجليل الأعلى (شمال).
ولم تحدد إذاعة الجيش الإسرائيلي ما إذا أسفر الهجوم عن خسائر بشرية أو أضرار مادية.
من جانبه، قال حزب الله، في بيان، إن مقاتليه شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة الجمع الحربي لفرقة الجولان في ثكنة يردن (الإسرائيلية).
وأضاف أن المسيرات استهدفت أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود الكتيبة، وأصابت أهدافها بدقة وأوقعت فيهم عددا من القتلى والجرحى.
وقد أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط مسيرتين بدون طيار في منطقة شمال هضبة الجولان.
وأضاف الجيش في بيانه أنه تم رصد هدفين جويين مشبوهين اجتازا الحدود اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية حيث سقطا في الجولان.
وأشار الجيش إلى أن مقاتلاته الحربية استهدفت نحو 20 منصة إطلاق صواريخ ومواقع للبنية التحتية العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة الجرمق جنوبي لبنان.
والأحد، أفاد مراسل الأناضول بنزوح نحو 150 سوريا من مخيمات في سهل بلدة الوزاني اللبنانية قرب الحدود مع إسرائيل، عقب إلقاء طائرات إسرائيلية منشورات تدعو السكان إلى إخلاء المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، صباح الأحد، أن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات على الوزاني يدعو فيها سكان البلدة وجوارها إلى إخلائها.
وحسب مراسل الأناضول، فإن المنطقة التي طلبت إسرائيل إخلاءها تضم نحو 65 خيمة يسكنها لاجئون سوريون يعمل معظمهم في الزراعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، فتح تحقيق بشأن إلقاء هذه المنشورات، مدعيا أنها مبادرة خاصة من أحد الألوية وأن قيادة الجيش لم توافق عليها.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل؛ أسفر عن مئات بين قتيل وجريح في الجانبين.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما خلّف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.