طالبت مصر إسرائيل بضرورة قبول الصفقة التي وافقت عليها حركة حماس بناء على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لسرعة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسري الفلسطينيين.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان، اليوم (الأربعاء)، بأن المقترح الأمريكي يسهم في إرساء الأمن والاستقرار وإحياء مسار التسوية الشاملة على أساس حل الدولتين ومرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وجدد البيان تأكيد استعداد مصر مواصلة إسهامها بالتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة بشكل بناء في دعم المسارات الرامية إلى إقرار السلم والأمن الدوليين، حرصاً على تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وثمّنت الخارجية المصرية التحركات الدولية الأخيرة الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية، ومن بينها الجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الأزمة ووضع حدٍّ للعمليات العسكرية والتداعيات السلبية.
ورحّبت مصر في هذا الإطار بانعقاد القمة الأمريكية – الروسية في ألاسكا في 15 أغسطس الجاري، والاجتماع بين الرئيس الأمريكي مع نظيره الأوكراني وعدد من القادة الأوروبيين بواشنطن في 18 أغسطس.
وأعربت مصر عن تطلعها لمواصلة المجتمع الدولي بذل جهوده أيضاً في منطقة الشرق الأوسط لتسوية القضية الفلسطينية بشكل حاسم ونهائي.
وأكدت أن جهود التوصل لتسوية سلمية للأزمة الأوكرانية تتسق بشكل كامل مع موقف وتوجهات الدولة المصرية، التي تدعو إلى الدفع بالحلول السياسية والدبلوماسية للأزمات الدولية، وأنه لا حلول عسكرية لهذه الأزمة الممتدة، وأن السبيل الوحيد يكمن في مواصلة التفاوض بشكل جاد، وابداء المرونة السياسية اللازمة والالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأعربت عن أملها في أن تفضي هذه الجهود إلى إنهاء الحرب في أقرب وقت، بالنظر إلى التداعيات السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية الخطيرة، التي أثرت على الدول النامية بشكل بالغ وأصبحت تواجه ضغوطاً متزايدة نتيجة للحرب، خصوصاً في مسألة تحقيق الأمن الغذائي.
أخبار ذات صلة