Close Menu
    رائج الآن

    إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً

    السبت 07 يونيو 1:51 ص

    انطلاق أعمال البناء في «ملعب القدية».. بمواصفات مستدامة وسعة 46 ألف مشجع

    السبت 07 يونيو 1:50 ص

    عملية ذبح الاضاحي انطلقت بسلاسة في المسالخ ومسؤول هيئة الغذاء لـ«الأنباء»: الرقابة مشددة والتلف للذبائح المريضة

    السبت 07 يونيو 1:39 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • إسرائيل تتوعّد حزب الله مجدداً وتُصعّد عملياتها في غزة: لن نسمح للحزب بإنتاج أسلحة مجدداً
    • انطلاق أعمال البناء في «ملعب القدية».. بمواصفات مستدامة وسعة 46 ألف مشجع
    • عملية ذبح الاضاحي انطلقت بسلاسة في المسالخ ومسؤول هيئة الغذاء لـ«الأنباء»: الرقابة مشددة والتلف للذبائح المريضة
    • نائب أمير مكة يزور مستشفى القوات المسلحة بـ«منى»
    • بالفيديو.. منتخب الأردن يتأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخه
    • ما تأثير دمج “الخوذ البيضاء” في الحكومة السورية الجديدة؟
    • غزة والمسجد الأقصى في صدارة خطب العيد بعدة دول عربية
    • واشنطن تفرض عقوبات جديدة تستهدف إيران وتشمل كيانات في الإمارات وهونغ كونغ
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » “مطبخ الرواية”.. رحلة أدبية عبر عوالم الطعام بين التراث العربي والحداثة الغربية
    ثقافة

    “مطبخ الرواية”.. رحلة أدبية عبر عوالم الطعام بين التراث العربي والحداثة الغربية

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالخميس 05 يونيو 12:39 ص0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    في كتابه “مطبخ الرواية.. الطعام الروائي من المشهدية إلى التضفير” يتنقل بنا الأكاديمي والكاتب المغربي الدكتور سعيد العوادي بين فصول وصفحات عدد من الروايات العربية والأجنبية، متوقفا عند عوالم الطعام في تلك الروايات، مبينا كيف أن فن الرواية يصنع عالما متخيلا يتفاعل مع عالم الواقع، وراصدا حضور الطعام في الأدب الروائي.

    وفي مقدمة كتابه يقول العوادي إن الروايات التي يستعرضها الكتاب تضمنت مطابخ متنوعة تزخر بصنوف من الموائد تهيج الحواس، وتكاد تتراءى للقارئ صور جلسات تناول الطعام وارتشاف الكؤوس وألوان الملذات، ويسمع صرير احتكاك الشوكات بالسكاكين وقرقرة الأشربة ونشيش الطهي، ويشم الروائح وتوابل المطبخ وأريج الفواكه، ويتذوق لذيذ المشهيات، فتخلق في نفسه حالات سيكولوجية متباينة، كأن توقظ ذكرى مطمورة أو تومض فكرة منطفئة.

    وبحسب مقدمة الكتاب، فلا غرابة في ذلك ما دمنا نوسع الدائرة الوظيفية للطعام، فلا تنحصر في الوظائف البيولوجية، بل تميل إلى الامتداد في الوظائف الأنثروبولوجية والسوسيولوجية والثقافية، حيث يجسر الطعام علاقات راسخة مع أسئلة الوجود والهوية والطبقية والجندر، وغير ذلك.

    الذاكرة السردية

    ونتعرف من كتاب “مطبخ الرواية.. الطعام الروائي من المشهدية إلى التضفير” على أن لكل طعام أو شراب ذاكرته السردية الخاصة التي تحمل معها تنوعا من العلاقات الإنسانية المتجذرة في الزمان والمكان، وكأن كل مفردة من مفردات الطعام والشراب هي عنوان الرواية الكاملة الأركان، وإذا ما اخترقت العالم السردي التخيلي رفدته بتجربة إنسانية منحته العمق والفرادة.

    وننقل من الكتاب قول مؤلفه:

    “أفلا تكون الرواية الجيدة هي الأخرى طبقا سرديا يتفنن فيه الروائي الطباخ بانتقاء مقادير شخوصه وأحداثه وأمكنته وأزمنته، مع إضافة ما يوائم ذلك من توابل سردية، ثم يطبخها على نار الخبرة والتجربة؟”

    وتشير نصوص الكتاب إلى أن النقد الروائي لم يحفل بـ”أطعمة الرواية” ولم ينسجم معها، بدليل خلو مدونته الواسعة من أي كتاب تفصيلي استقل بتناول هذا المكون الحيوي بأي صيغة، سواء أكانت وصفية أم تاريخية أم تأويلية.

    يحلل الكتاب حضور الطعام في الرواية كرمز للهوية والثقافة والرسالة في الأدب العربي والعالمي

    نظرة ذكورية

    وأرجع الكتاب سبب ذلك إلى النظرة الذكورية التي تحكمت في التناول النقدي للنصوص الأدبية، الأمر الذي جعل كثيرا من النقاد ينظرون إلى “الروايات الطعامية” على أنها أدب من الدرجة الثانية أو الثالثة، وذلك بحسب نصوص الكتاب.

    وتشير نصوص الكتاب إلى أن البعض رأى في مشاهد الطعام والشراب “شأنا نسائيا خالصا”، وكأنه موضوع مبتذل لا يليق بوقار النقد أن يخوض فيه ويعتني بتفاصيله.

    مقاربة موضوعاتية

    وجاء كتاب “مطبخ الرواية.. الطعام الروائي من المشهدية إلى التضفير” في إطار سعي مؤلفه إلى سد الفراغ في الدراسات النقدية التي تتناول موضوع الطعام في السرديات الأدبية، وذلك عبر اعتماد مقاربة موضوعاتية منفتحة على القراءة الثقافية والتناول البلاغي الموسع.

    وقد توزعت مادة الكتاب على 3 فصول، فحمل الفصل الأول عنوان “روافد الطعام الروائي”، وعمل فيه المؤلف على تحديد المراجع التي استندت إليها الرواية العربية في الأفق التراثي العربي من خلال نماذج سردية من أخبار الطفيليين وأخبار البخلاء وأدب المقامات.

    واستحضر المؤلف كذلك في الفصل الأول من الكتاب الأفق الحديث الغربي والأميركي اللاتيني، وذلك من خلال التركيز على 4 أعمال روائية مهمة، هي: “طعام.. صلاة.. حب” للروائية الأميركية إليزابيث جيلبرت، و”ذائقة طعام هتلر” للروائية الإيطالية روزيلا بوستورينو، و”كالماء للشوكولاتة” للروائية المكسيكية لاورا إسكيبيل، و”أفروديت” للروائية التشيلية إيزابيل الليندي.

    Create an artistic illustration symbolizing the Arab novelist’s personal connection to the world of food and drink, set within a rich and diverse cultural landscape. Depict a symbolic scene where elements of traditional Arab cuisine—such as bread, dates, or a communal coffee pot—are displayed on an ornate carpet or traditional table, surrounded by subtle motifs evoking the desert and hospitality (like palm trees, tents, or flowing patterns). The image should highlight the spirit of generosity rooted in the region’s desert heritage, with a warm, inviting atmosphere. No human figures—focus on food, objects, and cultural symbols that convey the value of hospitality and the diverse cultural fabric of the Arab world.

    وجاء الفصل الثاني من الكتاب بعنوان “الرواية العربية والطعام المشهدي”، وتتبع فيه المؤلف المحطة الأولى من السرد الروائي العربي، ورصد فيه الحضور المشهدي للتوصيفات الطعامية وما تعبر عنه من دلالات ومقاصد تتصل بـ3 أنساق كبرى، هي: “الطعام هوية”، و”الطعام رسالة”، و”الطعام سلاح”.

    وتوقف المؤلف في هذا الفصل عند 6 روايات تمثل 4 فضاءات عربية، فمن مصر تناول رواية “بين القصرين” لنجيب محفوظ، ورواية “الإفطار الأخير” لهشام شعبان، ومن المغرب استعرض رواية “بعيدا من الضوضاء.. قريبا من السكات” لمحمد برادة، ورواية “جيران أبي العباس” لأحمد التوفيق، ومن سوريا تناول رواية “المهزومون” لهاني الراهب، ومن تونس اختار رواية “الطلياني” لشكري المبخوت.

    أما الفصل الثالث من الكتاب فحمل عنوان “الرواية العربية والطعام التضفيري”، وفيه توقف المؤلف عند تعاظم الاهتمام باللون الطعامي في السرد الروائي العربي، وكيف غدا موضوعا يضفر السرد والوصف والشخصيات والفضاء واللغة.

    وتناول فيه حضور الطعام في 3 نصوص روائية، هي: “كحل وحبهان” للروائي المصري عمر طاهر، ورواية “برتقال مر” للروائية اللبنانية بسمة الخطيب، ورواية “خبز على طاولة الخال ميلاد” للروائي الليبي محمد النعاس.

    ثقافة الطعام

    وتدلنا صفحات الكتاب على أن الرواية العربية لم تكن بمنأى عن التفاعل النصي مع السرديات العربية القديمة والروايات الأجنبية الحديثة والمعاصرة، بل اتخذت منهما رافدين مركزيين لبناء منجز سردي يطمح من خلاله الروائيون الجادون إلى إنتاج “نص ثالث” يراعي حاجات الخصوصية وضرورات التميز.

    كما أن الروائي العربي نفسه له تجاربه الخاصة كإنسان مع عوالم الأكل والشرب، فضلا عن أنه يعيش في وطن كبير يزخر بمخزون ثقافي متنوع، تشكل ثقافة الطعام إحدى لبناته المعبرة عن احتفاء استثنائي بقيمة الكرم الآتية من ماض صحراوي بعيد.

    وعدّ الكتاب “وصف الطعام وتسريده” واحدا من أشكال التفاعل النصي الذي أقامته الرواية العربية مع ماضي السرد العربي من جهة وحاضر الرواية الأجنبية من جهة أخرى، حيث عمل الروائيون العرب على دمجه في عوالمهم السردية للنهوض بغايات جمالية (إستيتيقية) وثقافية وفكرية متعددة.

    اعتنى السرد العربي القديم بتيمة الطعام، فجعلها مؤطرة بأنماط سردية تراثية مختلفة

    حضور وازن

    ولفتت نصوص الكتاب إلى أن المطّلع على المدونة التراثية العربية في تنوعاتها اللغوية والتاريخية والعلمية والاجتماعية والأدبية يلاحظ بوضوح مدى الحضور الوازن لخطاب الطعام الذي لا ينحصر في وصف المآكل والمشارب، بل يميل إلى فتح آفاق رحبة للتشابك مع قضايا الهوية العربية الإسلامية حين تصنفه المدونة التراثية إلى حلال وحرام وتسيجه بمنظومة من الآداب والقيم.

    كما يتداخل مع قضايا المثاقفة المتجلية في ارتحال الأطعمة والأشربة بين الفضاءات العربية وغير العربية، ومع قضايا التدافع الحضاري التي جعلت من بعض الاختيارات الطعامية للأمم وسيلة للازدراء والتحقير.

    وأبرز الكتاب كيف اعتنى السرد العربي القديم بثيمة الطعام، فجعلها مؤطرة بأنماط سردية تراثية مختلفة، مثل: الأخبار والرحلات والمنامات والمقامات، والتمس لها ساردون، وشخصيات كريمة معطاءة أو بخيلة مقترة أو طفيلية شرهة، وأسبغ على الفضاءات أوصافا تتنوع بين التمطيط والتقليص.

    وسرد الأكاديمي والكاتب المغربي الدكتور سعيد العوادي في خاتمة كتابه مجموعة من النتائج جاء من بينها:

    • ضرورة انكباب النقد على تجلية التوظيف الطعامي في الخطاب الروائي، وتجاوز “تلك الرؤية التبخيسية”، لأن الطعام يتجاوز في الرواية بعده البيولوجي/البطني، ليلامس أبعادا اجتماعية وثقافية وسياسية، بل يمكن أن يكون مدخلا قرائيا منتجا لعدد من الروايات العربية.
    • استفادة “الرواية الطعامية العربية” بنسب متفاوتة من السرد العربي القديم الذي عني عناية بارزة بحق الطعام، والمؤمل أن توسع هذه الرواية بعض المفاهيم التي تنتمي إلى الحقل الطعامي العربي، مثل مفهوم “التطفل” الذي يمكن أن يتسع للتعبير عن مظاهر تطفل شامل نعيشه اليوم، كتطفل الميديا وتطفل الأشخاص على الحياة الفردية، وغير ذلك.
    • إمكانية توسيع مفهوم الكرم إلى الدلالة على مطلق التآزر الذي تحتاجه الإنسانية في سياقها الحالي المليء بأزمات الفقر والأوبئة.
    • تطور الحضور الطعامي في الرواية العربية بتأثير من نظيرتها الغربية.
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    “عمّان بلغتين” فعالية فنية وأدبية توثق المدينة بعدستها وصوتها

    مجموعة أدبية نادرة تضم مخطوطات أصلية لفرانز كافكا للبيع في باريس

    صدمة في الوسط الفني.. الموت يخطف كرارة

    وزير الثقافة يهنئ القيادة بمناسبة عيد الأضحى

    لماذا هجا الحطيئة نفسه؟ وما أحسن ما قيل في الشعر؟

    تركي آل الشيخ يكشف الستار عن البوستر الدعائي لفيلم «The Seven Dogs»

    «صدى الحروف».. إصدار أدبي جديد لـ«الثقفي»

    أحمد سعد يشارك جمهوره تعلّمه تجويد القرآن داخل المسجد النبوي

    من مكة المكرمة.. وزير الإعلام يُدشّن منصة الصور السعودية للعالم

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    انطلاق أعمال البناء في «ملعب القدية».. بمواصفات مستدامة وسعة 46 ألف مشجع

    السبت 07 يونيو 1:50 ص

    عملية ذبح الاضاحي انطلقت بسلاسة في المسالخ ومسؤول هيئة الغذاء لـ«الأنباء»: الرقابة مشددة والتلف للذبائح المريضة

    السبت 07 يونيو 1:39 ص

    نائب أمير مكة يزور مستشفى القوات المسلحة بـ«منى»

    السبت 07 يونيو 1:35 ص

    بالفيديو.. منتخب الأردن يتأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخه

    السبت 07 يونيو 1:29 ص

    ما تأثير دمج “الخوذ البيضاء” في الحكومة السورية الجديدة؟

    السبت 07 يونيو 1:24 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    غزة والمسجد الأقصى في صدارة خطب العيد بعدة دول عربية

    السبت 07 يونيو 1:23 ص

    واشنطن تفرض عقوبات جديدة تستهدف إيران وتشمل كيانات في الإمارات وهونغ كونغ

    السبت 07 يونيو 12:50 ص

    أكثر 100 مليون رسالة نصية على الهواتف.. «الترجمة والتقنية» تُسهمان في تيسير أداء المناسك للحجاج من مختلف الثقافات

    السبت 07 يونيو 12:49 ص

    وزير الصحة هنأ القيادة السياسية والشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى

    السبت 07 يونيو 12:38 ص

    «الداخلية»: إتمام عملية نقل الحجاج بين المشاعر المقدسة بنجاح

    السبت 07 يونيو 12:34 ص
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟