Close Menu
    رائج الآن

    قصفته الطائرات الإسرائيلية.. مفاعل «آراك» النووي خارج الخدمة

    الجمعة 20 يونيو 11:38 م

    هيئة المساحة الجيولوجية السعودية: ‏تسجيل زلزال في شمال إيران

    الجمعة 20 يونيو 11:22 م

    تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي لإسرائيل

    الجمعة 20 يونيو 11:15 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • قصفته الطائرات الإسرائيلية.. مفاعل «آراك» النووي خارج الخدمة
    • هيئة المساحة الجيولوجية السعودية: ‏تسجيل زلزال في شمال إيران
    • تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي لإسرائيل
    • ‫خطبة الجمعة: أي ذنب أشنع من ترويج الإشاعات لإفساد الأفراد والفتك بالمجتمعات؟
    • «الأرصاد»: أتربة مثارة على عددٍ من محافظات منطقة مكة المكرمة الساحلية
    • بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخيرا!
    • ريال مدريد يعلن خروج مبابي من المستشفى
    • البنك الدولي يتوقع نمو اقتصادات مجلس التعاون الخليجي 3.2%
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » “معركة ما بعد الحرب”.. التعافي النفسي والاجتماعي بجنوب لبنان
    سياسة

    “معركة ما بعد الحرب”.. التعافي النفسي والاجتماعي بجنوب لبنان

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالجمعة 20 يونيو 4:45 م0 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    جنوب لبنان- لم تكن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزل افتكار عطية مجرد صاروخ أُطلق من طائرة حربية إسرائيلية، بل كانت لحظة بددت سكون صباح بلدة كفر حمام في جنوب لبنان، واقتحمت وجدانها بلا استئذان، واستقرت في أعماقها حتى اليوم.

    تروي افتكار للجزيرة نت تفاصيل تلك اللحظة “كان الوقت يقترب من العاشرة صباحا، كنا داخل المنزل، أنا وأمي وأختي، حين باغتنا صوت الانفجار، لم ندرِ ما الذي جرى، أُصبنا جميعا، ومنذ تلك اللحظة تغيّر كل شيء، لم تعد الحياة تُقاس بالأيام بل بما قبل الغارة وما بعدها”.

    منذ ذلك اليوم، لم تعد افتكار ترى العالم كما كانت، تسلل الخوف إلى يومياتها، وصارت الأصوات العابرة كطرقات الباب أو صوت سيارة كفيلة بإعادتها إلى تلك اللحظة، وكأن الزمن توقف هناك. وبصوت يتهدج تضيف “إذا سمعتُ أي صوت، أرتعب، أخاف وأشعر أن الغارة بدأت من جديد”.

    جراح تتجدد

    لم تكن تلك الغارة أول صفعة من هذه الحرب في حياة افتكار، فقبل نحو 20 يوما من بدء العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان فقدت والدها، أما شقيقها فقد استُشهد قبل 36 عاما، جراح تتوارثها الذاكرة وأخرى تنزف كل يوم. وتقول بأسى “ما زلت متأثرة، الجراح لا تزال مفتوحة ولا شيء جميلا في هذه الحياة”.

    رغم كل شيء، اختارت افتكار العودة إلى منزلها المتضرر لترميمه حجرا فوق آخر، مثل كثيرين من أبناء الجنوب الذين يرممون بيوتهم لعلهم يرممون شيئا من أرواحهم، لكنها تدرك جيدا أن إصلاح الجدران أسهل بكثير من استعادة الطمأنينة.

    وتهمس بكلمات أثقلها التعب “ننام ونصحو على خوف، هذه ليست لحظة عابرة بل معاناة يومية”، وهي تعاني من أكثر من إصابات جسدية، فالغارة خلفت فيها ما تصفه بـ”الكسور الداخلية” التي تنخر حياتها اليومية، وتشير إلى أن القلق يرافقها في كل لحظة حتى تلك التي يُفترض أن تكون آمنة، وأن النوم أصبح ترفا بعيد المنال.

    وتشرح بصوت خافت “أشعر أنني لست بخير، أبكي كثيرا، أتشتت من دون سبب، أنسى ما كنت أريد فعله أو قوله حتى صوتي تغير، ونظرتي للحياة تغيرت”. وتلقت زيارات دعم نفسي، لكنها ترى أنها لم تكن كافية، “ربما أحتاج إلى وقت طويل أو إلى معجزة، كي أستعيد شيئا من نفسي”.

    ورغم كل هذه الخسارات، ما زال في قلبها حيز صغير للأمل، وتقول “أتمنى من الله أن يخفف عنا، وأن يأتي جيل لا يرى ما رأيناه نحن من ألم ورعب وبشاعة لحظات لا توصف”، وتتقاطع مشاعرها بين الامتنان والخذلان، وتضيف “الحمد لله أننا خرجنا من البيت أحياء، لم تُقطع أيدينا ولا أرجلنا، وهذه نعمة”.

    ثم تسكت لحظة، قبل أن تتابع “لكن الحياة فقدت طعمها، ماذا يمكنني أن أقول أكثر من ذلك؟ من الصعب على الإنسان أن يعبّر عن ألمه، الأمر بالغ الصعوبة”.

    افتكار عطية – مواطنة لبنانية من بلدة كفرحمام - معركة التعافي في جنوب لبنان بعد الحرب

    حطام داخلي

    لم يكن نبيل عيسى (45 عاما) يتوقع أن يغادر منزله في بلدة عيترون الجنوبية من دون وداع، لا لذكرياته ولا لجدران بيته، لكنه اضطر إلى الرحيل على عجل بعدما غطى الدخان سماء البلدة، وتحول بيته إلى كومة من الركام.

    رغم أن جسده لم يصب ولم يفقد أحدا من أفراد أسرته المباشرة، إلا أن شيئا عميقا تحطم في داخله، ويقول للجزيرة نت “أشعر وكأن سمعي لم يعد كما كان، ليس في أذني خلل بل في رأسي، أسمع الناس وكأنهم بعيدون وكأن بيني وبينهم مسافة لا تُقاس”.

    ثم يضيف بصوت متهدج “بات الهدوء يرعبني أكثر من الضجيج وعندما تختفي الأصوات ينتابني شعور بأن الصمت ليس إلا مقدمة لصاروخ قادم”.

    منذ توقف القصف تغيّر نبيل، صار قليل الكلام، كثير الشرود. زوجته وأطفاله لاحظوا ذلك، لكنه يتجنب الحديث عن مشاعره، ويقول “لم أعد أثق بالكلام، الحرب علمتنا أن نكتم، أن نحمل أوجاعنا بصمت، لأن لا أحد يفهم حجم هذا الألم”.

    صار القلق رفيق يومياته، لا يغيب عن باله، ولا يترك له لحظة سكينة، ويؤكد “لم أعد أحتمل الأخبار، كل شيء فيها يعيدني إلى تلك الأيام: الأصوات، والتحليلات، والصور، أشعر أنني ما زلت عالقا هناك، لا أستطيع الخروج”.

    قبل شهر فقط، عاد نبيل إلى عيترون ليتفقد أرضه، وقف أمام أنقاض بيته وراح يتأمل بقاياه بصمت، ويقول “حاولت أن أشعر بشيء، حزن، غضب، حتى حنين، لكني شعرت فقط بالفراغ، كأن قلبي تُرك تحت الركام”.

    وفي نهاية الحديث، تنزلق الكلمات من فمه كأنها تخرج من جرح “لا أريد شيئا كبيرا، فقط أن أنام ليلة واحدة من دون أن أرى بيتنا يُقصف، أو أن أركض حافيا في الشارع وأنا أبحث عن أطفالي”. يصمت لبرهة، ثم يختم “كنا نظن أن الحرب تنتهي حين تتوقف الصواريخ لكننا كنا مخطئين، هناك حرب أخرى تبدأ بعد الهدنة”.

    شيعت بلدة عيترون 104 شهداء سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير

    رعاية نفسية

    وتؤكد رئيسة جمعية “هَنا للتنمية” في لبنان نوال محمود، للجزيرة نت، على أهمية تقديم الدعم النفسي للعائلات النازحة من الجنوب اللبناني خصوصا للأطفال الذين يعانون من آثار الصدمة.

    وتوضح أن الجمعية نفذت عدة أنشطة ضمن برنامج الدعم النفسي والاجتماعي، استهدفت الأطفال والأسر لمساعدتهم على تجاوز الصدمات النفسية والتكيف مع الظروف الصعبة الناتجة عن النزوح.

    ولاحظت الجمعية -وفقا لها- التأثيرات السلبية العميقة للأزمات النفسية كالهلع وفقدان الأحبة على حياة الناس وعلاقاتهم الاجتماعية، والتي تجلّت في مظاهر مثل العزلة الاجتماعية، وصعوبات في التواصل، إلى جانب مشاكل صحية كاضطرابات النوم، ومشاكل في الهضم، وضيق في التنفس.

    وساهمت أنشطة الدعم النفسي -حسب محمود- في تعزيز الصحة النفسية لدى النازحين والمجتمع المضيف، كما ساعدت على تقوية العلاقات الاجتماعية، وأصبح بعض المستفيدين من هذه البرامج قادة ومتطوعين في الجمعية، يقدّمون بدورهم الدعم للآخرين، بعد أن اكتسبوا القدرة على مواجهة التحديات.

    وترى أن هذه البرامج يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من خطط التعافي والتنمية، إذ إن الأزمات التي يواجهها السكان، ولا سيما الأطفال وذوو الإعاقة، تترك آثارا نفسية عميقة يجب أخذها بعين الاعتبار عند وضع السياسات والخطط المستقبلية.

    وتؤكد الناشطة نوال محمود أن أنشطة وبرامج الدعم النفسي تلعب دورا حيويا في تعزيز قدرة الأفراد على التكيف مع التحديات وتحقيق الإنجازات.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    قصفته الطائرات الإسرائيلية.. مفاعل «آراك» النووي خارج الخدمة

    سخط إسرائيلي على مؤثرَين انتقدا “النفاق” والتباكي على قصف سوروكا

    غروسي يحذر من «كارثة نووية» في بوشهر.. غوتيريش: نقف على حافة الهاوية

    الأردن: سقوط نحو 100 مقذوف وشظية منذ بدء المواجهة الإسرائيلية الإيرانية

    غروسي يحذر: لا ذريعة عسكرية لضرب إيران النووية

    فرنسا تؤكد عزمها عقد مؤتمر دولي حول فلسطين

    سويسرا تلغي العقوبات على سورية لدعم التعافي الاقتصادي

    سحب عشرات الطائرات العسكرية من قاعدة أميركية في قطر

    سويسرا ترفع مجموعة من العقوبات عن سورية

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    هيئة المساحة الجيولوجية السعودية: ‏تسجيل زلزال في شمال إيران

    الجمعة 20 يونيو 11:22 م

    تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي لإسرائيل

    الجمعة 20 يونيو 11:15 م

    ‫خطبة الجمعة: أي ذنب أشنع من ترويج الإشاعات لإفساد الأفراد والفتك بالمجتمعات؟

    الجمعة 20 يونيو 11:14 م

    «الأرصاد»: أتربة مثارة على عددٍ من محافظات منطقة مكة المكرمة الساحلية

    الجمعة 20 يونيو 11:10 م

    بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخيرا!

    الجمعة 20 يونيو 11:05 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    ريال مدريد يعلن خروج مبابي من المستشفى

    الجمعة 20 يونيو 11:04 م

    البنك الدولي يتوقع نمو اقتصادات مجلس التعاون الخليجي 3.2%

    الجمعة 20 يونيو 11:02 م

    سخط إسرائيلي على مؤثرَين انتقدا “النفاق” والتباكي على قصف سوروكا

    الجمعة 20 يونيو 11:01 م

    مقتل 3 من الحرس الثوري وإسرائيل تستهدف مقر الأمن الداخلي بطهران

    الجمعة 20 يونيو 11:00 م

    غروسي يحذر من «كارثة نووية» في بوشهر.. غوتيريش: نقف على حافة الهاوية

    الجمعة 20 يونيو 10:37 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟