نشرت في •آخر تحديث
وقعت صباح اليوم عملية إطلاق نار نفذها مسلح فلسطيني عند حاجز تياسير شمال الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل جنديين، أحدهما رقيب أول إحتياط، و8 إصابات أخرى، 2 منهم في حال حرجة، حسب الجيش الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن المسلح كان يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي وسترة واقية من الرصاص أثناء تنفيذ العملية، بينما ذكرت إذاعة الجيش أنه تمكن من التسلل إلى داخل المجمع العسكري حيث يتواجد الجنود، وبدأ بإطلاق النار، ثم اندلعت اشتباكات بينه وبين القوات استمرت لعدة دقائق حتى تمكن الجنود من قتله.
وأردفت أن الجيش شغل طائرة مسيرة من نوع “زيك” في الأجواء، لكنه قرر عدم استخدامها لاستهداف المسلح جوًا، وذلك لأسباب عملياتية، إذ كان هناك تخوف من أن تستهدف الطائرة المسيرة القوات نفسها نظرًا لتواجد المسلح مع الجنود في نفس البقعة.
وفي وقت لاحق، قالت الإذاعة إن منفذ عملية تياسير كان يملك معلومات استخبارية دقيقة بشأن الموقع وتحركات الجنود وأماكنهم.
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصدر عسكري قوله إن المنفذ تسلل إلى المجمع خلال الليل، وفاجأ الجنود صباحًا خلال ذروة ساعة التأهب.
من جهته، وصف رئيس مجلس مستوطنات وادي الأردن عملية حاجز تياسير بأنها “معقدة و صعبة جدًا”، فبحسب هيئة البث الإسرائيلية، احتاج الجيش لإرسال قوة إضافية إلى مكان إطلاق النار، حتى تقتل المنفذ.
تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه مناطق الضفة، بما في ذلك طوباس، عملية عسكرية إسرائيلية عنيفة، تنفذ خلالها اقتحامات واعتقالات واسعة، فضلًا عن حصار خانق على جنين ومخيمها.