أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، الضوابط والاشتراطات البيئية داخل نطاق المحمية؛ وذلك حرصًا منها على حماية البيئة وتنميتها، وفق أفضل الممارسات البيئية المحلية والدولية.
وتنطلق هيئة تطوير المحمية في وضع الاشتراطات؛ للمساهمة في تحقيق المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية ومستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مارس 2021.
ومن الاشتراطات، منع أنشطة التخييم بجميع أشكالها وأنواعها داخل حدود المحمية، مع السماح بالمبيت بفراش البر أو النوم داخل السيارة شريطة عدم خلق مسارات جديدة أو التعرض للغطاء النباتي أو تجريف التربة، وضرورة المحافظة على المكان نظيفاً.
ووفقاً لهيئة تطوير المحمية، يسمح باستخدام المظلات غير المثبتة في الأرض بالحفر أو ما شابه ذلك، ويمنع التنقل داخل المحمية برفقة الطيور الجارحة حفاظاً على البيئة والحياة الفطرية والتوازن البيئي، كما أنَّه من المتاح للزوار دخول المحمية بواسطة السيارات والدراجات النارية والهوائية في الممرات والطرق المعبدة، دون خلق مساراتٍ جديدة، أو التعرض للغطاء النباتي، أو تجريف التربة، أو التنقل بها لغرض التخييم، ويمنع دخول الكرفانات المقطورة وغير المقطورة إلى المحمية حيث يسمح فقط بوجودها على حدودها، ويمنع عبور الإبل داخل المحمية، حيث تم تحديد مسار لها يبدأ من مركز أم رقيبة وحتى مركز حفر العتش، ومعبرين شمال شرق و شمال غرب المحمية، مع مراعاة أخذ التصاريح اللازمة.
وشددت الهيئة على منع أنشطة الصيد والرعي والاحتطاب وإشعال النار على الأرض مباشرةً، لما لهذه الأنشطة من تأثيرٍ على سلامة البيئة وضمان استدامتها لأجيال المستقبل، وسيتعرض المخالفون لهذه الاشتراطات للعقوبات والجزاءات المنصوص عليها في نظام البيئة.
الجدير بالذكر أن محمية الملك عبد العزيز الملكية، تقع شمال شرق مدينة الرياض على مساحة تزيد عن 28 ألف كيلومتر مربع، يحدها شمالاً القيصومة وشرقاً رماح وغرباً الأرطاوية فيما يحدها جنوباً ملهم، وهي حاصلة على العضوية الحكومية للاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN، ولها هيئة مستقلة تتولى إدارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وتضم في مناطقها روضات الخفس والتنهاة ونورة، وجزءاً من هضبة الصمان وصحراء الدهناء، وهي مناطق تحتوي على إرثٍ تاريخيٍّ عريق.