أكد النائب عن حزب في البرلمان اللبناني حسن فضل الله، أنّ الأولويّة اليوم في لبنان يجب أن تكون “لمواجهة العدوان الإسرائيلي، وتحرير الأرض، ووقف الاعتداءات، وإعادة الإعمار”.
وخلال مناسبة للحزب في قرية يارون الحدودية اللبنانية، شدّد فضل الله على أنّ الانتقال إلى نقاش ملفات أخرى “بما فيها الاستراتيجية الدفاعية، سيتم بعد أن تقوم الدولة بواجباتها الكاملة، وتتوقف استباحة دم شعبنا واحتلال أرضنا”.
وقال رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون، في مقابلة صحافية، إن لبنان ” لن يستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق لاستيعاب حزب الله ضمن صفوف الجيش”.
وفي الأسابيع الأخيرة عاد النقاش إلى الساحة السياسية اللبنانية، حول مجموعة عناوين مرتبطة بتنفيذ القرار الدولي 1701 وتسليم سلاح حزب الله، ومن بينها الحوار للاتفاق “على استراتيجية دفاعية”، ومدى تطبيق الاتفاق في ظل ما تقول الدولة اللبنانية إنها “انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار”، وسط غموض يلف إعادة إعمار ما دمرته الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
ويعدّ موقف فضل الله الأكثر وضوحا حتى اليوم من جانب حزب الله، بعد موجة تصريحات من أطراف لبنانية عديدة حول مصير سلاح الحزب.
“العدو يستفيد من ضعف الدولة وعجزها عن الاضطلاع بمسؤولياتها الكاملة في مواجهته” أضاف فضل الله.
ويطالب عدد من القوى السياسية اللبنانية بتسليم حزب الله سلاحه بالكامل في مختلف المناطق اللبنانية إلى الجيش اللبناني، بينما يؤكدالحزبأنه التزم بتطبيق القرار 1701، وأن منطقة جنوب الليطاني باتت بالكامل تحت سيطرة الجيش اللبناني، وأنّ الأمور الأخرى يتم حلّها “بالحوار بين اللبنانيين من دون تدخلات خارجية”.