وقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن قواتها قد سيطرت على ثلاث بلدات.
شنت القوات الروسية هجوما واسعا النطاق في منطقة كورسك، حسبما أفادت وسائل الإعلام الروسية والأوكرانية والغربية.
ووفقًا لمصدر صحيفة “أوكرينسكا برافدا”، فإن حوالي 100 جندي روسي تسللوا عبر خط أنابيب الغاز وخرجوا بالقرب من بلدة سوزيا. ووفق المصادر الروسية وتأكيد الصحافة الأوكرانية، فإن قوات الكرملين استخدمت الأنابيب المدفونة تحت الأرض والتابعة لخط الغاز يورنغوي-بوماري-أوزهورود، الذي كانت روسيا تمد من خلاله أوروبا بالطاقة حتى 1 يناير 2025.
وقالت صحيفة “سوزبيلني”، نقلًا عن الضابط في وحدة القوات المسلحة الأوكرانية ميروسلاف غاي، أن المظليين الأوكرانيين “دمروا مجموعة كبيرة من المخربين” الذين كانوا يحاولون التسلل إلى منطقة سوزهانسكي، عبر خط أنابيب الغاز. وبحسب “غاي”، فإن “المظليين أغلقوا مخرج النفق ودمروا حوالي 80% من المجموعة”، كما كتبت الصحيفة.
وقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن قواتها قد حررت ثلاث بلدات هي فيكتوروفكا ونيكولاييفكا وستارايا سوروتشينا.
وأشارت صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن ما يصل إلى 10,000 جندي أوكراني قد يكونون محاصرين. وتنقسم القوات الأوكرانية إلى قسمين يربط بينهما ممر بطول حوالي كيلومتر وعرض أقل من 500 متر في أضيق نقطة. وقد تم تأكيد هذه المعلومات من قبل الموقع الإلكتروني Deep State portal. وعن خطورة المسألة، كتبت وسائل الإعلام الأوكرانية أن الوضع صعب ولكنه “ليس كارثيًا” وفق تعبيرها.
أما صحيفة نيويورك تايمز فقد ذكرت أن التقدم السريع لروسيا أصبح ممكناً بفضل استخدام مقاتلات جديدة من كوريا الشمالية، ونقل مشغّلي المسيّرات المدربين تدريبا عاليا، إضافة إلى الدعم القوي لقوات المدفعية والطيران الحربي.