Close Menu
    رائج الآن

    «الطيران المدني» وهيئة الاتصالات توقعان مذكرة تفاهم لتنظيم إدارة الطيف الترددي

    الجمعة 21 نوفمبر 1:59 ص

    نجما العراق متفائلان بالتأهل لمونديال 2026 بعد الفوز على الإمارات

    الجمعة 21 نوفمبر 1:57 ص

    تأخر صرف الرواتب الحكومية باليمن يزيد الضغوط الاقتصادية

    الجمعة 21 نوفمبر 1:00 ص
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • «الطيران المدني» وهيئة الاتصالات توقعان مذكرة تفاهم لتنظيم إدارة الطيف الترددي
    • نجما العراق متفائلان بالتأهل لمونديال 2026 بعد الفوز على الإمارات
    • تأخر صرف الرواتب الحكومية باليمن يزيد الضغوط الاقتصادية
    • الخبز والمعكرونة والبطاطس ترفع مستوى السكر في الدم
    • اكتشاف “كبسولة كهرمانية” عمرها 112 مليون سنة مليئة بحشرات كاملة
    • «الجبير»: الشباب السعودي مستقبل المملكة وفرصهم للإبداع بلا حدود
    • اختتام ملتقى التبادل السعودي الصيني للمصادر المفتوحة 2025 بنجاح، وبناء جسر عابر للحدود لتعزيز التعاون في البرمجيات مفتوحة المصدر والذكاء الاصطناعي
    • “سهم كابيتال” تشارك كراعٍ فضي في مؤتمر The Market 2.0 في مملكة البحرين
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » هل هناك ثقافة عربية؟
    ثقافة

    هل هناك ثقافة عربية؟

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالأربعاء 28 أغسطس 6:20 م0 زيارة ثقافة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    نقف، ومنذ أكثر من عقدين، على أزمة جليّة للثقافة العربية، ولربما يكون انحسارُ دور المثقفين خلال وبعد الربيع العربي أكبر مُعبّر عن ذلك.

    سيتحدث عالم السياسة الفرنسي جان بير فيليو عن الطابع اللارأسي للثورات العربية، وهو يريد أن يقول بذلك إنها ثوراتٌ لم يقدها زعيم ملهم أو أيديولوجيا أو طبقة مثقفة إلخ.. وإذا كان فيليو يقرأ هذه الظاهرة بشكل إيجابي، مُعتبرا أن الثورات العربية قد دفنت “صاحب الساعة”، ومعه الأساطير الغربية التي تقول بلا قابلية العرب للديمقراطية، إلا إن انتهاء هذه الثورة بلا رأس إلى رأس بلا ثورة كما الحال في تونس أو مصر، يؤكد مرة أخرى استحالة تحقيق انتقال ديمقراطي بدون تحقيق ما أسميه بالانتقال الثقافي، ففي غياب ثقافة ديمقراطية ومجتمعية، تدعم، في معتقداتها وممارساتها ومؤسساتها القيم الديمقراطية، لن ينجح الانتقال الديمقراطي المنشود.

    انتهاء هذه الثورة بلا رأس إلى رأس بلا ثورة كما الحال في تونس أو مصر، يؤكد مرة أخرى استحالة تحقيق انتقال ديمقراطي بدون تحقيق ما أسميه بالانتقال الثقافي، ففي غياب ثقافة ديمقراطية ومجتمعية، تدعم، في معتقداتها وممارساتها ومؤسساتها القيم الديمقراطية، لن ينجح الانتقال الديمقراطي المنشود

    طبعا هناك من سيعترض باستحالة بناء هذه الثقافة في ظل أنظمة سلطوية. والواقع أنه يتوجب تطوير معجمنا السياسي قليلا، فلا يمكننا البتة الحديث عن سلطوية عربية في صيغة المفرد، بل يمكننا أن نقول بأن السلطوية العربية تمتد من أنظمة شمولية إلى أنظمة في طريقها إلى الديمقراطية، بشكل يجعلنا نقف على فرق ساشع بين الأولى والثانية.

    يتوجب على المثقفين العرب تجاوز نرجسياتهم الصغيرة، والتعلم من بعضهم البعض والتضامن في ظل مؤسسات جديدة مستقلة

    ثانيا، بدل الاكتفاء بالشكوى والنواح، يتوجب على المثقفين العرب تجاوز نرجسياتهم الصغيرة، والتعلم من بعضهم البعض والتضامن في ظل مؤسسات جديدة مستقلة، تؤكد الارتباط بالديمقراطية وقيمها وتقطع الطريق على الكومبارسات الثقافية التي تفرضها مختلف السلطويات على الفضاء العام.

    وثالثا، يتوجب استغلال الثورة التقنية التي يشهدها العالم لبناء فضاء عام مواز للفضاء السلطوي وناقد له، وحتى لا تظل وسائل التواصل الاجتماعي فضاء يسرح فيه ويمرح الذباب الإلكتروني، الذي أضحى اليوم من يشكل الوعي أو اللاوعي السياسي للشعوب العربية.

    يتوجب استغلال الثورة التقنية التي يشهدها العالم لبناء فضاء عام مواز للفضاء السلطوي وناقد له

    ورابعا: يتوجب على المثقفين العرب تجاوز الانعزالية والبحث عن أشكال للحوار مع السلطة السياسية القائمة، بشكل يشجع السلطة القائمة على دعم الانتقال الثقافي للمجتمعات العربية، ويشجعها على تبني سياسات أكثر عقلانية والاهتمام بالنشء، والانفتاح على التجارب التعليمية الرائدة في العالم، فأنا لا أعتقد بما كتبه جان – كلود ميلنر من أن المثقف يتحقق فقط في ظل الدولة الديمقراطية أو الدولة الحرة، “يقتسم مبادئها ويذكرها بها”، إنه برأيه تلك الشخصية التي تتوجه إلى غير المثقفين، لكي يعلن عن التناقض بين “المبادئ والواقع”. بل إن دور المثقف في ظل دولة سلطوية أكبر بكثير منه في الدولة الديمقراطية، ولا أعرف كيف ينسى ميلنر دور فلاسفة التنوير في فرنسا ودور الكتاب والمثقفين الذين انتقدوا أنظمتهم التوتاليتارية؟.

    يتوجب على المثقفين العرب تجاوز الانعزالية والبحث عن أشكال للحوار مع السلطة السياسية القائمة، بشكل يشجع السلطة القائمة على دعم الانتقال الثقافي للمجتمعات العربية

    ثقافات

    قد يعترض ثان، ويقول ولكن الدفاع عن ثقافة عربية هو قول إقصائي، لأنه ينكر وجود ثقافات أخرى في العالم العربي، ليست عربية، وهذه كلمة حق أريد بها باطل. ذلك أن القول بالثقافة العربية لا يعني البتة القول بثقافة شمولية، تنكر التعدد الثقافي واللغوي والمجتمعي. بل إن الثقافة العربية لا تتطور وتتجدد إلا إذا استطاعت كل تلك الثقافات المحلية أن تتحدث من خلالها وتعبر عن نفسها من داخلها. إن الثقافة العربية في القرن الواحد والعشرين ستكون هبة حوار مزدوج، حوار داخلي، بينها وبين مختلف الثقافات المحلية من جهة، وحوار خارجي مع الثقافات العالمية.

    إن الاهتمام باللغات المحلية سيكسب العربية قوة أكبر، وهذا ما لا يدركه حراس المعابد القديمة، وكلما ازدادت قوة الثقافات المحلية المختلفة اغتنت العربية وازدادت قوة ومضاء، ولن تستطيع الثقافة العربية أن تحاور العالم ما لم تنفتح وتحاور وتتعلم من تلك الثقافات المحلية. وفي الواقع، فإنه لن يضير الثقافة العربية الحديث عن ثقافات عربية، كما نتحدث اليوم عن ثقافات أوروبية، لكل منها أسئلتها واتجاهاتها وأولوياتها، فذلك ما يصنع قوة الثقافة الأوروبية الجامعة وقد يكون ملاذها الأخير ضد الثورة المحافظة التي تعرفها القارة العجوز اليوم.

    وقد يعترض ثالث ويقول بأنه لا يمكن بناء ثقافة عربية تنتمي إلى القرن الواحد والعشرين في ظل سيطرة للتقليد. وهنا يتوجب لا ريب التمييز بين التقليد أو التقاليد والتقليدانية، فالتقاليد واستمرارها دليل غنى وحركية الثقافة، والتقاليد لا تستمر إلا إذا كانت قادرة على ذلك وقادرة على تغيير نفسها من الداخل، أما التقليدانية فهي تشويه للتقاليد وتحوير لها إلى مشروع أيديولوجي لخدمة السلطة أو للانقضاض عليها.

    إن ثقافة عربية متعددة ستعرف كيف تعيش تقاليدها في ارتباط بالعصر، فهي لا تحمل ضغينة للماضي والتراث، ولكن سيتوجب عليها لا ريب أن تقف ضد كل استعادة أيديولوجية للتراث في صراعات الحاضر. وهنا، لابد من تأكيد ضرورة فصل الثقافة العربية عن الأيديولوجيات القومية التي أفرغتها من تعدديتها وحولتها إلى أداة بيد السلطة وأداة لإقصاء المختلف والمغاير، وإلى ثقافة في النهاية عاجزة عن الارتباط بماضيها والالتحاق بالحاضر.

    الدين والدولة

    وقد يعترض رابع ويقول بأن بناء ثقافة عربية مستحيل في ظل سيطرة الدين على كل مجالات الحياة. وهو قول مردود، وفيه الكثير من “الأيديولوجيا” والقليل من “التاريخ”، إذ ما يغفله مثل هذا القول، وحتى أعود إلى جان بيير فيليو، هو أن الانفصال بين الدين والدولة أمر قائم في التاريخ الإسلامي منذ أواسط القرن الثامن، حين بدأ علماء الشرع بتحرير مؤسساتهم وتعاليمهم من سيطرة مؤسسة الخلافة، واستمر هذا الصراع على أشده مع الأمويين في دمشق والعباسيين في بغداد.

    الانفصال بين الدين والدولة أمر قائم في التاريخ الإسلامي منذ أواسط القرن الثامن، حين بدأ علماء الشرع بتحرير مؤسساتهم وتعاليمهم من سيطرة مؤسسة الخلافة، واستمر هذا الصراع على أشده مع الأمويين في دمشق والعباسيين في بغداد

    كما أنه برأي فيليو لم ولن يكون هناك بابا مسلم يتحدث باسم المسلمين ويقرر نيابة عنهم. إن الإسلام، في رأيه، دين تعدد ودين لامركزي وهو يغذي مواقف واتجاهات مختلفة ومتباينة، تتعارض مع كل قراءة أحادية البعد. بل إنه يرى أن الاستعمار الغربي هو الذي جمع بين المجالين السياسي والديني في البلدان الإسلامية. فقد سعت القوى الاستعمارية إلى مراقبة علماء الدين ولهذا عمدت إلى بناء بيروقراطية دينية تخدم مصالحها. وهو التطور نفسه الذي سيقف عليه المستعرب الألماني توامس باور وهو يتحدث عن صيرورة التحديث التي ألغت كل تسامح مع الالتباس داخل الثقافة العربية – الإسلامية.

    برأي فيليو لم ولن يكون هناك بابا مسلم يتحدث باسم المسلمين ويقرر نيابة عنهم. إن الإسلام، في رأيه، دين تعدد ودين لامركزي وهو يغذي مواقف واتجاهات مختلفة ومتباينة، تتعارض مع كل قراءة أحادية البعد. بل إنه يرى أن الاستعمار الغربي هو الذي جمع بين المجالين السياسي والديني في البلدان الإسلامية. فقد سعت القوى الاستعمارية إلى مراقبة علماء الدين ولهذا عمدت إلى بناء بيروقراطية دينية تخدم مصالحها. وهو التطور نفسه الذي سيقف عليه المستعرب الألماني توامس باور وهو يتحدث عن صيرورة التحديث التي ألغت كل تسامح مع الالتباس داخل الثقافة العربية – الإسلامية

    وأخيرا وليس آخرا، حتى لو لم تكن هناك ثقافة عربية، سيتوجب علينا أن نخلقها، ولكن أن نخلقها في حوار مستمر مع العالم، بعيدا عن سحر “المسار الخاص” أو سحر “الثقافة ضد الحضارة ” الذي انتهى ببلدان عربية وغير عربية إلى نهايات مظلمة. إننا لا نمتلك ذلك البذخ الفكري الذي يمتلكه المثقف الفرنسي مثلا، فبإمكان جان – كلود ميلنر في بكائيته عن انحسار الثقافة الفرنسة -ولا يجب أن ننسى أنه أحد وجود الثورة المحافظة في فرنسا- أن يكتب في نهاية كتابه بضرورة أن يرتبط المثقفون بقوى المعرفة والدرس ولا يتوقعوا شيئا من مجتمعاتهم وأنظمتهم السياسية، وبلغته أن يظلوا غرباء إلى الأبد.

    ولكن هل ذاك فعلا ما يصنع المثقف؟ وأليس هو من ربط المثقف بالدولة الديمقراطية وبضرورة الدفاع عن القيم الديمقراطية؟ إن الاكتفاء بدور الغريب أو المتفرج أو المنعزل داخل المجتمع، فيه الكثير من العدمية، ومخطئ من يعتقد بأن الإبداع الفكري أو الأدبي أو مختلف أشكال الإبداع الثقافي تمرّ من خارج المجتمع وأسئلته.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    ميرا غنيم.. فتاة فلسطينية ترسم القدس وتفوز بجائزة عربية

    ‎”المجادِلة” يفوز بجائزة ريبا للعمارة في الشرق الأوسط 2025

    مارغريت آتوود تنقل قراءها لعالمها الداخلي في “كتاب الحيوات”

    رام الله أيتها الصديقة..!

    مدير السياحة والآثار بغزة: الاحتلال دمر جميع المعالم التاريخية

    فوز الكاتب البريطاني المجري ديفيد سالوي بجائزة بوكر عن روايته “الجسد”

    سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي للمونودراما

    “حرب المعلومات”.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟

    هجوم ناري من بسمة وهبة على مايا دياب يشعل الإنترنت – أخبار السعودية

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    نجما العراق متفائلان بالتأهل لمونديال 2026 بعد الفوز على الإمارات

    الجمعة 21 نوفمبر 1:57 ص

    تأخر صرف الرواتب الحكومية باليمن يزيد الضغوط الاقتصادية

    الجمعة 21 نوفمبر 1:00 ص

    الخبز والمعكرونة والبطاطس ترفع مستوى السكر في الدم

    الجمعة 21 نوفمبر 12:57 ص

    اكتشاف “كبسولة كهرمانية” عمرها 112 مليون سنة مليئة بحشرات كاملة

    الجمعة 21 نوفمبر 12:49 ص

    «الجبير»: الشباب السعودي مستقبل المملكة وفرصهم للإبداع بلا حدود

    الجمعة 21 نوفمبر 12:32 ص
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    اختتام ملتقى التبادل السعودي الصيني للمصادر المفتوحة 2025 بنجاح، وبناء جسر عابر للحدود لتعزيز التعاون في البرمجيات مفتوحة المصدر والذكاء الاصطناعي

    الخميس 20 نوفمبر 11:36 م

    “سهم كابيتال” تشارك كراعٍ فضي في مؤتمر The Market 2.0 في مملكة البحرين

    الخميس 20 نوفمبر 11:30 م

    ميرا غنيم.. فتاة فلسطينية ترسم القدس وتفوز بجائزة عربية

    الخميس 20 نوفمبر 11:18 م

    غارديان: إسرائيل استخدمت قنابل عنقودية محظورة في لبنان

    الخميس 20 نوفمبر 10:26 م

    رباب العصيمي: دعم خطط التنمية وتعزيز التكامل بين دول الخليج

    الخميس 20 نوفمبر 10:14 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟