كشف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، أن مشروع الأحياء المطورة في مكة المكرمة تضمن تأسيس صناديق عقارية تعد الأكبر على مستوى السعودية، بقيمة 16 مليار ريال، مؤكدًا أن العاصمة المقدسة مُقبلة على نهضة تنموية شاملة تضعها في مَصاف المدن المتطورة.
كما استعرض الرئيس التنفيذي للهيئة، في لقاء عُقد أمس (الجمعة)، اعتماد التوجهات الإستراتيجية للمخطط الشامل لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وإطلاق المركز العام للنقل وتشغيل مسارات حافلات مكة كافة وتنفيذ وتشغيل أجزاء من الطريق الدائري الثاني والثالث، إضافة إلى إطلاق مَنصَّات إلكترونية لرفع كفاءة أداء التشغيل المؤسسي ومشاريع مُعالجة المُخلفات والتَخلُص الآمن من المخلفات السائلة لحج عام 1444، ومشروع تحسين المواقيت ومساجد الحِلّ وتطوير وأنسنة الطرق وتحسين مسارات المشاة بالمنطقة المركزية وتهيئة المواقع التاريخية، إضافة إلى تفعيل لجنة متابعة أعمال ومشاريع المنطقة المركزية ودعم المشاريع الكبرى بمكة، كوجهة مسار وجبل عمر وذاخر مكة ورؤى الحرم وغيرها من المشاريع.
وضم مشروع التفعيل والتطوير للمواقع التاريخية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أكثر من 98 موقعًا تاريخيًا وإثرائيًا متنوعًا، وأهميتها في إثراء جودة الزيارة وتحسين جوانب الحياة من خلال تطويرها وتفعيلها وإتاحتها للزُوّار والمُكتسبات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي ستُقدمها مشاريع العناية بالمواقع التاريخية.
وأشار إلى أن التوجه العام لمركز النقل بمكة المكرمة يَعمل على تحديث قطاع النقل، وأهميته في إثراء التجربة لسكان مكة وزوارها، بالعمل مع الجهات المعنيّة كافة لخدمة مكة المكرمة والبُنية التحتيّة للنقل في المدينة، وأهم مكتسباته مشروع حافلات مكة، الذي تم تشغيله بأسطول مكوّن من 400 حافلة مُزوّدة بأنظمة حديثة للارتقاء بخدمة النقل العام بمكة.