حاز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على لقب «أقوى زعيم في الشرق الأوسط»، والرابع عالمياً من بين أقوى 20 قائداً حول العالم في العام 2023، وفق تصنيف «إنسايدر مونكي الأمريكي» المتخصص في التصنيفات والتحليلات الاقتصادية.
واعتمد التصنيف في معايير القياس على القوة العسكرية للسعودية، ودور ولي العهد القيادي في الحفاظ على بلاده وإسهاماته في تعزيز دورها على الصعيد العالمي، إضافة إلى السياسات الاقتصادية لوطنه والتأثير العالمي على الساحة الجيوسياسية.
وأكد التصنيف الأمريكي الدور المؤثر وبشكل قوي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان في السياسة العالمية، معتبراً أن السعودية واحدةً من أكثر الأسواق ربحية للشركات الدولية، إلى جانب ما تمتلكه من جيش قوي، وما تتميز به من احتياطات نفطية غنية.
«عراب الرؤية» يتصدر الاستفتاءات
أسهمت رؤية الأمير محمد بن سلمان في قيادة بلاده لتتبوأ مراكز الصدارة في مختلف المجالات بين مصاف دول العالم، إلى جانب قيادته الحكيمة وسياساته الداخلية والخارجية، وإسهاماته القوية، ودوره المؤثر على الصعيد العالمي، وعلاقاته المتميزة مع زعماء العالم كافة، في مواصلة صدارة ولي العهد لكثير من التصنيفات والاستفتاءات العالمية متفوقاً على كثير من قيادات وزعماء العالم الأول. ففي العام 2017 حلّ ولي العهد ضمن 50 شخصية الأكثر تأثيراً في الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا وفق تصنيف «وكالة بلومبيرغ الأمريكية»، وفي العام ذاته، نال شخصية العام وفق تصنيف «مجلة التايم الأمريكية»، وفي 2018 صنفته «مجلة التايم الأمريكية» ضمن الزعماء الأكثر تأثيراً في العام، وفي العام نفسه، نال ولي العهد الشخصية الأكثر نفوذاً وفق تصنيف «استطلاع الشباب العربي»، كما اختارته «مجلة فوربس» ضمن الأكثر تأثيراً في العام، وفي 2021 اختارت «جامعة الدول العربية» ولي العهد قائداً للعمل التنموي، كما اختارته «قناة روسيا اليوم» في العام ذاته، القائد العربي الأكثر تأثيراً، وفي العام نفسه وضعه «مركز الأبحاث الأسترالي» Lowy Institute الشخصية الأكثر شعبية بين قادة العالم، وفي 2022 اختارته «قناة روسيا اليوم» للعام الثاني على التوالي القائد العربي الأكثر تأثيراً، وحافظ ولي العهد على المركز ذاته، في العام 2023 للعام الثالث على التوالي وفق تصنيف «قناة روسيا اليوم» التي منحته لقب القائد العربي الأكثر تأثيراً، كما اختاره موقع «إنسايدر مونكي الأمريكي» أقوى زعيم في الشرق الأوسط للعام 2023.
التصنيف اعتمد على:
– معايير القوة العسكرية للسعودية.
– دور ولي العهد في الحفاظ على بلاده.
– دوره المؤثر في السياسة العالمية.
– إسهاماته في تعزيز الدور السعودي دولياً.
– السياسات الاقتصادية للمملكة.
– التأثير السعودي على الساحة الجيوسياسية.
– امتلاك السعودية لجيش قوي واحتياطات نفطية.