Close Menu
    رائج الآن

    «شطب 3 فنانين وإحالات جديدة للتحقيق».. نقابة الموسيقيين في مصر تتخذ قرارات صارمة

    الإثنين 21 يوليو 3:08 م

    طهران: لا خطة للحوار مع واشنطن في الوضع الراهن

    الإثنين 21 يوليو 3:07 م

    لبنان يردّ على المقترح الأميركي.. وبرّاك: مصير سلاح حزب الله مسألة “داخلية”

    الإثنين 21 يوليو 2:51 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    عاجل الآن
    • «شطب 3 فنانين وإحالات جديدة للتحقيق».. نقابة الموسيقيين في مصر تتخذ قرارات صارمة
    • طهران: لا خطة للحوار مع واشنطن في الوضع الراهن
    • لبنان يردّ على المقترح الأميركي.. وبرّاك: مصير سلاح حزب الله مسألة “داخلية”
    • «الأمن البيئي» يضبط مخالفًا لنظام البيئة بمنطقة عسير
    • إيران تستأنف المحادثات النووية مع الترويكا الأوروبية الجمعة
    • «الحكومة الرقمية» تدمج وتُغلق 267 منصة رقمية في مختلف القطاعات
    • ما القصور الوريدي المزمن الذي شخص به ترامب؟
    • موعد مباراة الحسين ضد الوحدات في ذهاب كأس السوبر الأردنية والقنوات الناقلة
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا
    وداي السعوديةوداي السعودية
    header
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • المناطق
      • الرياض
      • المدينة المنورة
      • المنطقة الشرقية
      • مكة المكرمة
      • الباحة
      • الجوف
      • القصيم
      • تبوك
      • جازان
      • حائل
      • عسير
      • نجران
    • العالم
    • سياسة
    • اقتصاد
      • بورصة
      • عقارات
      • طاقة
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • المزيد
      • ثقافة
      • صحة
      • علوم
      • فنون
      • منوعات
     اختر منطقتك Login
    وداي السعوديةوداي السعودية
    الرئيسية » يوميات غزّي بالحرب بين البحث عن لقمة العيش والنجاة
    سياسة

    يوميات غزّي بالحرب بين البحث عن لقمة العيش والنجاة

    فريق التحريربواسطة فريق التحريرالإثنين 21 يوليو 12:09 ص1 زيارة سياسة لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني

    غزةـ لم يخطر ببال إبراهيم محمد -الذي ما زال في ريعان شبابه ولم يتجاوز الـ20 من عمره، والذي حرمته الحرب الإسرائيلية على غزة من إكمال تعليمه الجامعي- أن تنقلب حياته رأسا على عقب، وأن تتحول يومياته إلى سباق من أجل الحياة والنجاة.

    كل شيء تغير، وأصبح يومه سلسلة من طوابير الانتظار: طابور المياه، الخبز، تكية الطعام، وطابور المساعدات، بحثا عن النجاة في حضرة الموت.

    إنها حياة صاخبة ومتعبة، مليئة بالمآسي والصعاب، فرضتها الحرب على الشاب الفلسطيني ولم تترك له خيارا للراحة أو الاسترخاء، وعصيبة لأن خياراتها محدودة، وفرصها معدومة، ولأنها لم تمنحه وقتا لتحديد أولوياته.

    قتال من أجل البقاء

    لا تسعف إبراهيم ساعات النهار في قضاء احتياجات أسرته، ولا تسعفه المصاعب في توفيرها كما يريد. فيقاتل من أجل لقمة خبز تسد جوع أسرته، وشربة ماء تروي ظمأهم، أو من أجل طرد مساعدات في مصائد الموت، وطبق طعام من أمام تكية.

    وفي حديثه المليء بالإرهاق والتعب والحسرة، يقول للجزيرة نت “كبرت وترعرعت في بيئة لم تعرف يوما الاستقرار؛ حيث الحصار والحروب والموت. واليوم، أعيش وسط حرب طاحنة حولت مدينتي إلى أطلال وركام، وأحلامها إلى ذكريات منسية”.

    ويضيف أنه يصارع يوميا من أجل البقاء، في واقع يخلو من الحد الأدنى لمقومات الحياة. “لم أعد أبحث عن مستقبلي، بل أصبحت أحلم فقط بوجبة طعام، شربة ماء، ومكان آمن أنام فيه دون خوف من قذيفة أو صاروخ”.

    يتابع “وجدت نفسي أسير واقع لم أختره، محاصرا من كل الجهات، محروما من الأمان، التعليم، الرعاية الصحية، وحتى أبسط حقوق الإنسان”.

    رحلة البحث والنجاة

    وفي زحمة المتطلبات والمهمات، يصحو إبراهيم ليبدأ يوما غير عادي في تحضير غالونات المياه، والسير بها مئات الأمتار للوصول إلى نقطة تعبئة للحصول على قدر قليل من الماء، لتستخدمه والدته في التنظيف والغسل، فالمياه نادرة وشحيحة، ولا تصل عبر تمديدات البلدية بسبب شح السولار اللازم لضخها من الآبار.

    ثم يبدأ رحلة أخرى للبحث عن سيارة مياه صالحة للشرب من سيارات “سقيا الماء”، لتأمين غالون مياه للشرب. بعد ذلك، ينتظر بفارغ الصبر، وهو يحمل كيسه الكبير، سماع خبر فتح نقطة المساعدات الأميركية عند حاجز نتساريم، ويسابق الزمن للحصول على بعض الطحين والمعلبات وأكياس العدس والمعكرونة، ثم يحملها إلى والدته التي تبدأ بعجن الطحين.

    يحمل أقراص العجين إلى فرن الحطب، ويقف في دوره تحت أشعة الشمس اللاهبة وأمام نار الحطب الحارقة، للحصول على بعض الأرغفة والعودة بها إلى المنزل.

    بعدها يستعد لإشعال النار، ويساعد والدته في طهي طنجرة العدس الذي أصبح طعامهم الوحيد والدائم في هذه المجاعة، ليس لأنه رخيص الثمن، بل لأنه المتوفر الوحيد من المساعدات.

    ثم يتجهز لشحن البطارية من أجل الحصول على بصيص نور يتدبرون من خلاله شؤون حياتهم في ليل بهيم مظلم، لا يخلو من أصوات القصف والانفجارات التي تسلبهم الأمن والراحة، وتسرق النوم من عيونهم بعد يوم طويل وشاق من العمل المتواصل.

    ابراهيم في طريقه لشحن البطارية للإنارة

    اصطحب مراسل الجزيرة نت، إبراهيم في جولاته المكوكية وسط الزحام، فكان يرافقه في كل محطة، يراقبه وهو يقاتل من أجل الحصول على أدنى مقومات الحياة.

    ويعود للحديث مجددا، وهو يجلس تحت أشعة الشمس الحارقة خوفا من ضياع دوره، قائلا “تحولت حياتنا إلى جحيم لا يُطاق، وظروفنا صعبة للغاية، لا يمكن أن يتصورها عقل”.

    “لقد أصبحت حياتي قاسية، فأبي لا يعمل، ولا نملك ثمن شراء السلع من السوق بأسعارها الفلكية. إن لم أقم أنا بتلك المهمات، فلن نأكل أو نشرب، وفي كثير من الأحيان، إن لم أتمكن من الحصول على المساعدات، لا نأكل، وربما تمرّ علينا أيام لا نتذوق فيها طعم الخبز”.

    ابراهيم أثناء اشعاله النار لطهي الطعام

    “آلة لا تتوقف”

    إبراهيم، ذلك الشاب الأنيق في هيئته وملبسه، الذي كان يحلم بالراحة والاستقرار، حولته الحرب إلى آلة لا تتوقف، مهمتها تأمين الحد الأدنى من الحياة عبر أعمال شاقة.

    يضيف، وقد بلغ منه التعب مبلغا “ما عدت أطمح لشيء، فقط ليوم أستيقظ فيه دون همّ، دون ركض خلف لقمة، أو خوف من الغد. صارت أحلامي بسيطة، لكنها بعيدة، كأنها نجوم في السماء”.

    يرمق الأرض بنظرة شاردة، وكأنه يبحث في ترابها عن جزء من روحه التي تناثرت مع الهمّ والحزن، ويتمتم بصوت خافت “كل شيء تغير؛ الناس، الأمكنة، وحتى أنا. كنت أظن أنني قوي، لكن الحرب علمتني أن حياتنا لا تتسع لرفاهية الشكوى أو الاسترخاء”.

    ويتابع “علمتني النهوض مرارا، ولو كان كل تعب الدنيا فوق رأسي، ولو زحفا، حتى أبقى على قيد الحياة. لأنني إن سقطت، انتهت أحلامي البسيطة في زمن لا يؤمن بالعدالة والإنسانية. فقط علي أن أكون دائما قويا ومستعدا من أجل الحياة، وهربا من الموت بكل أشكاله المخيفة”.

    يصمت إبراهيم قليلا، ثم يتابع “لم أعد أبحث عن المعجزات، أبحث فقط عن ساعة هدوء، عن ضحكة بلا سبب، عن حياة جديدة تملؤها الأمل”.

    ويمضي في طريقه، يحمل على كتفيه تعب السنين، وظلم الأيام، وبشاعة المشهد، بعد أن تبعثرت أحلامه البسيطة وآماله الصغيرة. لكنه ما زال يؤمن بعدالة السماء، ويتشبث بالأمل كما يتشبث الغريق بقشة النجاة وسط بحر من اليأس.

    “لم أفقد إيماني بعدالة لا تغيب، وبرحمة واسعة تنتظر من يصبر. وإن ضاقت الأرض، فالسماء أوسع، وإن طال الظلم، فلا بد للفجر أن يأتي. لن أسمح للحرب أن تسلبني إنسانيتي وإرادتي، حتى وإن سرقت مني كل شيء جميل”، يقول إبراهيم.

    يبتسم ابتسامة شاحبة لكنها صادقة، ويختم حديثه “الأمل هو قوتي ويقيني، والشيء الوحيد الذي لن تزعزعه الحياة وقساوتها”.

    وهكذا، يمضي إبراهيم في دربه، مثقلا بالجراح، لكنه منتصب القامة، مرفوع الرأس، يحمل في قلبه يقينا لا يتزحزح بأن الغد، مهما تأخر، قادم بما يستحق الصبر.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    مقالات ذات صلة

    طهران: لا خطة للحوار مع واشنطن في الوضع الراهن

    شاهد.. واقع حال المجوّعين في غزة بلسانهم

    استطلاع: الأمريكيون يرفضون حزب إيلون ماسك

    كيف حوّل تدخل إسرائيل وإحباط واشنطن أزمة السويداء إلى مأزق معقد؟

    في حال انهارت المفاوضات.. خطة إسرائيلية لتطويق وسط غزة

    تي آر تي وورلد: من وراء حملات تهجير المسلمين من آسام الهندية؟

    مصر تخصص قطاراً لتسهيل عودة السودانيين

    خبير عسكري: الاحتلال يضغط على المقاومة باستهداف السكان في دير البلح

    ما تفاصيل «انقلاب» إدارة أوباما ضد ترمب؟

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اخر الأخبار

    طهران: لا خطة للحوار مع واشنطن في الوضع الراهن

    الإثنين 21 يوليو 3:07 م

    لبنان يردّ على المقترح الأميركي.. وبرّاك: مصير سلاح حزب الله مسألة “داخلية”

    الإثنين 21 يوليو 2:51 م

    «الأمن البيئي» يضبط مخالفًا لنظام البيئة بمنطقة عسير

    الإثنين 21 يوليو 2:48 م

    إيران تستأنف المحادثات النووية مع الترويكا الأوروبية الجمعة

    الإثنين 21 يوليو 2:38 م

    «الحكومة الرقمية» تدمج وتُغلق 267 منصة رقمية في مختلف القطاعات

    الإثنين 21 يوليو 2:37 م
    اعلانات
    Demo

    رائج الآن

    ما القصور الوريدي المزمن الذي شخص به ترامب؟

    الإثنين 21 يوليو 2:35 م

    موعد مباراة الحسين ضد الوحدات في ذهاب كأس السوبر الأردنية والقنوات الناقلة

    الإثنين 21 يوليو 2:28 م

    شاهد.. واقع حال المجوّعين في غزة بلسانهم

    الإثنين 21 يوليو 2:23 م

    حافلات إجلاء تدخل السويداء وجهود لاستدامة وقف إطلاق النار

    الإثنين 21 يوليو 2:22 م

    استطلاع: الأمريكيون يرفضون حزب إيلون ماسك

    الإثنين 21 يوليو 2:05 م
    فيسبوك X (Twitter) تيكتوك الانستغرام يوتيوب
    2025 © وادي السعودية. جميع حقوق النشر محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • إعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    تسجيل الدخول أو التسجيل

    مرحبًا بعودتك!

    Login to your account below.

    نسيت كلمة المرور؟