قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت إن تل أبيب طلبت من واشنطن إرسال قوات إضافية للمنطقة استعدادا لرد إيراني محتمل، في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في هجوم إسرائيلي بالضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم أنه وجه وزير الدفاع لويد أوستن لتعزيز الوضع الدفاعي للقوات الأميركية بالمنطقة.
وأضاف أن الهدف هو “الحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع”.
وأردف قائلا: “ندعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحماس والحوثيين وأي جماعات إرهابية مدعومة من طهران”.
من ناحية أخرى، حثت الخارجية الأميركية اليوم رعاياها على مغادرة لبنان “نظرا للتقلبات المتزايدة عقب الغارات على بيروت والوضع الأمني”.
كما أمرت واشنطن بعض موظفي السفارة الأميركية في بيروت وأفراد أسرهم بمغادرة لبنان.
يشار إلى أن حزب الله اللبناني أعلن رسميا ظهر اليوم استشهاد أمينه العام حسن نصر الله، في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية مساء أمس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل ذلك تمكنه من “القضاء” على نصر الله، في غارة جوية شنتها مقاتلات “إف-35” على هدف بمنطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية، المعقل الرئيسي لـحزب الله.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وهذا أسفر حتى صباح اليوم عن مقتل 783 لبنانيا، بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق بيانات السلطات اللبنانية.