أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، اعتراض طائرة مسيّرة فوق البحر الأحمر كانت في طريقها نحو إسرائيل، في حين أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف إيلات جنوبي إسرائيلي بطائرات مسيّرة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على منصة إكس، إن سفينة صواريخ إسرائيلية في منطقة البحر الأحمر اعترضت المسيّرة، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
من جهتها، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” أنها استهدفت بالطيران المسيّر هدفا حيويا في إيلات، جنوبي إسرائيل.
وقالت الجماعة في بيان “استمرارا لنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفا حيويا في إيلات”.
وأوضحت الجماعة أن عملية الاستهداف تمت بالطيران المسيّر.
وهذه المرة الثانية خلال أسبوع، التي يتم فيها استهداف مدينة إيلات بطائرة مسيرة من العراق.
والأربعاء الماضي، أفادت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة الـ12، بوقوع إصابتين واندلاع حريق في ميناء إيلات، إثر سقوط شظايا طائرة مسيّرة تم اعتراضها في سماء المدينة، في هجوم تبنته أيضا جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق”.
يأتي ذلك بالتزامن مع شن الجيش الإسرائيلي، منذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله اللبناني قبل نحو عام، مما أسفر عن مقتل 816 شخصا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 2507 آخرين بجروح، وفق السلطات اللبنانية.