نفى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم السبت أي نية لإرسال قوات عربية للمساهمة في تأمين وإدارة غزة لتحل محل حركة حماس في حال انتهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني.
وجرى مؤخرا حديث إقليمي ودولي حول مستقبل القطاع في ظل إصرار إسرائيل على التخلص من حركة حماس.
وتحدث دبلوماسيون غربيون عن إمكانية تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة بينما اقترح آخرون إرسال قوات دولية أو عربية لتأمينه مستقبلاً وهو ما رفضه الصفدي.
وقال الوزير الأردني خلال مشاركته بحوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: “لن تكون هناك قوات عربية في غزة”.
وأضاف: “لن يُنظر إلينا على اننا الأعداء (للفلسطينيين)”.
وقال الصفدي إن الناس يقتلون بشكل يومي على يد الجيش الإسرائيلي في غزة وأضاف متعجباً: “ومن المفترض بعد ذلك أن نأتي وننظف الفوضى التي خلفتها إسرائيل. هذا لن يحدث”.
وأعلنت حكومة حركة حماس السبت أن 12300 شخص على الأقل قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/اكتوبر.
وبين القتلى الذين تم إحصاؤهم الى الآن اكثر من خمسة آلاف طفل و3300 امرأة، بحسب الحكومة. كذلك، أسفر القصف عن إصابة نحو ثلاثين ألف شخص.