تدلي النجمة الأمريكية كيم كارداشيان بشهادتها أمام محكمة الجنايات في باريس في الـ28 من أبريل الجاري، في إطار المحاكمة المرتبطة بعملية السرقة الضخمة التي تعرضت لها في أكتوبر 2016.
وأكد البيان الصادر من محامي كيم، بأن موكلته ستدلي بشهادتها شخصيا في المحاكمة الجنائية الفرنسية القادمة بشأن الحادث الذي وقع في عام 2016 عندما تم تقييدها وسرقتها تحت تهديد السلاح من جانب مهاجمين ملثمين.
ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى 23 مايو في محكمة الاستئناف بباريس.
وأوضح البيان: «في الوقت الحالي، تحتفظ كارداشيان بشهادتها للمحكمة وهيئة المحلفين، ولا ترغب في الإدلاء بمزيد من التعليقات في هذا الوقت».
وقال المحامي الأمريكي مايكل رودس في البيان: «تكن كيم إعجابا عميقا للنظام القضائي الفرنسي، وقد جرى التعامل معها باحترام كبير من السلطات الفرنسية»، مضيفا أنها «تتمنى أن تتم المحاكمة وفقا للقانون الفرنسي وباحترام كل الأطراف».
أخبار ذات صلة
وتعرضت كيم كارداشيان في أكتوبر 2016، للسرقة من جانب عدة أشخاص، بعضهم كان يرتدي زي الشرطة، في مقر إقامتها في فندق فاخر في باريس، إذ كانت موجودة لحضور أسبوع الموضة. وسُرقت منها مجوهرات تفوق قيمتها 6 ملايين دولار ولم يتم استرداد معظمها.
وكان اثنان من اللصوص قد هددوها بمسدس موجه إلى رأسها، قبل أن يقوموا بربطها وإسكاتها.
وقالت كارداشيان للشرطة بعد السرقة مباشرة: «لقد طلب مني بلكنة فرنسية قوية أن أعطيه خاتمي»، مضيفة: «ربطوني (…) ثم حملوني إلى حمامي»، إذ أغلق الباب عليها.