ولقي إعلان المملكة ترحيباً دولياً واسعاً، وينظر المراقبون للمساعي المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأنها أقوى المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية، خصوصاً أن أول اجتماع لهذا التحالف سيُعقد في الرياض، التي يشهد لها العالم بفن إدارة المؤتمرات واللقاءات الإقليمية والعالمية، التي تُناقش القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني.
ويُشكّل إعلان المملكة لهذا التحالف الدولي إضافة قوية لدعم فلسطين، خصوصاً أن الرياض تقود حملة دبلوماسية إسلامية عربية حققت من النجاحات ما قاد 147 دولة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومنح فلسطين مقعداً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما شكّل صفعة قوية للكيان الإسرائيلي، ودفعة غير مسبوقة للقيادة والشعب الفلسطيني.
وأثبتت المملكة من خلال منبر الأمم المتحدة قوة دبلوماسيتها، وقدرتها على إقناع الأطراف الدولية المؤثرة والفاعلة بضرورة إقامة دولة فلسطينية، ومنح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، مع التأكيد على أنه لن يتم التنازل عن هذه الشروط مهما كانت الضغوطات أو المبررات، وهو الموقف الصلب الذي تفاعلت معه غالبية دول العالم، وأكدت وقوفها إلى جانب المملكة في رؤيتها الصريحة والواضحة من أجل سلام مستدام في المنطقة.