خلال اللقاء، شدد بوتين على التزام موسكو الراسخ بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها والحفاظ على استقلالها، مؤكدًا أن هذا الملف يحظى بأولوية كبيرة لدى بلاده.
وقال: “ناقشنا تطور الوضع في سوريا، وهو أمر يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لنا. نرغب كذلك في بحث سبل تقديم المساعدة للشعب السوري، بما في ذلك ما يتعلق بالمجال الإنساني، نظرًا لتعدد الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تعصف بالبلاد”.
كما لفت بوتين إلى أهمية مواصلة الحوار مع الجانب القطري بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في ظل الظروف الحالية.
بدوره، أكد الشيخ تميم أن سوريا تمر بمرحلة “دقيقة وحساسة”، مشددًا على أن من مصلحة الجميع دعم جهود الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتعزيز السلم الأهلي.
وأضاف أن اللقاء الأخير الذي جمعه بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الدوحة قبل أيام، تطرّق إلى “العلاقة التاريخية والاستراتيجية” التي تربط دمشق وموسكو، مؤكّدًا أن الشرع “حريص على ترسيخ علاقات تقوم على الاحترام المتبادل وخدمة مصالح الشعبين”.
وكان الشرع قد زار قطر يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقى الشيخ تميم وبحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية وعددًا من الملفات السياسية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك.